تنظم الجمعية السعودية للدراسات الدعوية – بصيرة- التي تحتضنها جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية اللقاء العلمي الـ(14) تحت عنوان: "الإعلام الدعوي" وذلك في القاعة المستديرة بمبنى المؤتمرات بالجامعة بعد صلاة مغرب يوم الأربعاء القادم 1437/5/8هـ، للرجال، والقاعة المساندة ( ب ) للنساء.
وسيشارك في اللقاء كل من: معالي الأستاذ الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي، الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، وسعادة الأستاذ فهد بن عبدالرحمن الشميمري، المؤسس لمجموعة من القنوات الفضائية وسعادة الدكتور أحمد سيف الدين تركستاني، الأستاذ المشارك في كلية الإعلام والاتصال بجامعة الإمام، وسيدير اللقاء فضيلة الدكتور محمد بن عبدالرحمن العمر، وكيل المعهد العالي للدعوة والاحتساب لشؤون البرامج.
وأوضح رئيس مجلس إدارة الجمعية الدكتور أحمد بن علي الخليفي أن اللقاء يأتي انطلاقاً من المسؤولية الدعوية تجاه استثمار وسائل الإعلام، والمسؤولية الإعلامية تجاه الدعوة الإسلامية، إضافة إلى ضرورة الارتقاء بالمسار الإعلامي الدعوي بما يخدم ديننا وبلادنا وما تقوم عليه من دعوة إسلامية أصيلة.
وذكر الدكتور الخليفي أن من أهداف اللقاء إبراز أهمية الإعلام في الدعوة إلى الله سبحانه وتعالى، والتعرف على أفضل الأساليب والوسائل الإعلامية المتنوعة والحديثة في نشر الدعوة، وإيصالها لجميع أصناف المجتمع في أجمل صورة وأوضح بيان، كما يهدف إلى الارتقاء في الخطاب الإعلامي الدعوي بالمستوى المأمول والغاية المنشودة، وزيادة الفاعلية التكاملية، ومن هذا المنطلق حرصت الجمعية السعودية للدراسات الدعوية أن تتبنى هذا اللقاء والذي سيدعى إليه الدعاة والإعلاميون والمهتمون من مختلف الجهات الأكاديمية والجهات الدعوية.
وأضاف: الإعلام عليه مسؤولية كبيرة في توجيه الآخرين وبخاصة الشباب للحفاظ على أمن المجتمع واستقراره، والحفاظ على ثوابت الدين والوطن، إضافة إلى مسؤوليته في توجيه المجتمعات والتأثير في نفوس الكبار والصغار، وبما أن الدعوة الإسلامية موجهة إلى الناس كافة على اختلاف أوطانهم وأجناسهم، وعلى كافة مستوياتهم فإن الإعلام له دور كبير في تبليغ الدعوة الإسلامية إلى أماكن شتى من بقاع الأرض لينتفع بها الناس.
وبين الدكتور الخليفي ضرورة العناية بالإعلام الدعوي الذي ينقل رسالة الإسلام ودعوة نبينا محمد عليه الصلاة والسلام إلى العالم بشكل صحيح وبصور ومعاني الرحمة والشفقة.
ونوه رئيس مجلس الإدارة إلى أننا في عصر أصبح للإعلام أثره في تكوين وتشكيل العقليات والفكر، وقد تعددت في هذا العصر الوسائل والأساليب المؤثرة، وبحسب قوة الخطاب الدعوي الإعلامي يكون التأثر والتأثير.
وكشف الدكتور الخليفي في ختام تصريحه أن اللقاء سيشارك فيه نخبة من المختصين والمهتمين من الرجال والنساء، ودعا أساتذة الجامعات والدعاة والمعنيين للاستفادة والإفادة من الطرح العلمي والمنهجي في هذا اللقاء، ومن الأفكار والرؤى التي ستطرح وما سيثريه المحاضرون والحاضرون في هذا اللقاء النوعي.