تنظم الجمعية السعودية للدراسات الدعوية ـ بصيرة ــ اللقاء العلمي الثاني عشر بعنوان :" أساليب الإقناع والتأثير في الخطاب الدعوي" وذلك مساء الأربعاء القادم 17/ 7/ 1436هـ الساعة 07:00 حتى 9:30 في القاعة المستديرة بمبنى المؤتمرات بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية  ، وحضور النساء في قاعة ( ب ) في نفس المبنى. وسيقدم أوراق اللقاء ؛ كل من فضيلة الدكتور إبراهيم  بن صالح الحميدان  الأستاذ المشارك بقسم الدعوة في جامعة الإمام ، وفضيلة الدكتور محمد بن عبد الرحمن العمر الأستاذ  المساعد بقسم الدعوة في جامعة الإمام . وسيدير اللقاء فضيلة الدكتور خالد بن هدوب المهيدب  الأستاذ المشارك بكلية التربية في جامعة الأمير سطام. واللقاء برعاية مؤسسة الشيخ عبدالله بن زيد الغنيم الخيرية .

وأوضح رئيس مجلس إدارة الجمعية الدكتور أحمد بن علي الخليفي أن من أهداف الجمعية السعودية للدراسات الدعوية تنمية الفكر العلمي الدعوي ، والعمل على تطويره وتنشيطه ، إضافة إلى سعي الجمعية بما يحقق التواصل العلمي بين المختصين والمهتمين. كما أشار إلى أن الجمعية تقوم بأدوار عدة في تأسيس الدراسات العلمية المتخصصة في مجال الدعوة، وتقوم بالإصدارات العلمية التي تهم الدعاة والعاملين في مختلف الجهات الدعوية.

وأضاف: إن اللقاء العلمي الثاني عشر يهدف إلى الارتقاء  بالخطاب الدعوي إلى المستوى المأمول والغاية المنشودة ، وسيتناول اللقاء التعرف على أنواع الأساليب وفنون الإقناع والتأثير. ومن هذا المنطلق حرصت  الجمعية السعودية للدراسات الدعوية على تبنى هذا اللقاء العلمي والذي سيشارك فيه العديد من الدعاة والمهتمين والعاملين في المجال الدعوي من مختلف الجهات الأكاديمية والجهات الدعوية .

ونوه الخليفي إلى أننا في عصر أصبح للإقناع والتأثير جدواه وأهميته، وقد تعددت في هذا العصر الوسائل والأساليب المؤثرة، وأصبح للأفكار والمشارب المتنوعة رواجها لدى بعض العقول، وبحسب قوة الخطاب يكون التأثير على القيم والثوابت إيجاباً أو سلباً، ولذا كان لزاماً على الدعاة صناعة التأثير من خلال الخطاب الدعوي الذي يبنى على الود والألفة ويقود إلى الاستجابة برضا وقناعة تامة، وهذا بخلاف الإجبار والإكراه اللذين يوجبان المقاومة ويورثان الجدال والنزاع .... كما أشار الدكتور الخليفي إلى أن مخاطبة العقول والقلوب فن  يجيده من يمتلك أدواته، وهو ظاهر في  دعوة الأنبياء والرسل - عليهم الصلاة والسلام- في إقناع الناس برسالتهم والتأثير فيهم. ومن هنا تأتي أهمية هذا اللقاء في طرح الرؤى حول أساليب الإقناع والتأثير في الخطاب الدعوي، والذي أصبح مطلباً في هذا العصر على الدعاة الاهتمام والاعتناء به .

واختتم د. الخليفي تصريحه بأن هذا اللقاء يشارك فيه نخبة من المختصين والمهتمين من الرجال والنساء، موجهاً دعوته إلى أساتذة الجامعات والدعاة والمعنيين للاستفادة والإفادة من الطرح العلمي والمنهجي في هذا اللقاء، ومن الأفكار والرؤى التي ستطرح وما سيثريه المحاضرون والحاضرون في هذا اللقاء النوعي.  

وشكر د. الخليفي داعم هذا اللقاء  الشيخ سعد بن عبدالله بن غنيم على رعايته لهذا اللقاء العلمي مقدراً اهتمامه وبذله في أبواب الخير .