حت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز آل سعود أمير منطقة عسير تنظم جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ممثلة بوكالة الجامعة لشؤون المعاهد العلمية ملتقى (أثر المعلم والمعلمة في تحقيق الأمن الفكري في المؤسسات التعليمية في المملكة العربية السعودية) في المركز الحضاري بمحافظة المجاردة خلال المدة 15-19/4/1435هـ.
وعبر معالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل عن شكره لصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير على رعايته الكريمة للملتقى وعلى ما تلقاه معاهد المنطقة من عناية ورعاية ودعم لا محدود لمناشطها وبرامجها وفعالياتها من سموه الكريم.
وأوضح معالي الدكتور أبا الخيل أن عقد هذا الملتقى يأتي استشعاراً من الجامعة بأهمية أثر المعلم والمعلمة ودورهما البارز في تأصيل الأمن الفكري المنشود وبما ينعكس إيجابياً على الطلاب والطالبات وحمايتهم من الأفكار الهدامة، والجماعات الضالة، وتحذرهم من الإرهاب والإفساد، وتأصيل حب الوطن لديهم، وغرس مبادئ الوسطية والاعتدال والاستقامة في نفوس الناشئة.
وبين معاليه أن الدورة تستهدف المعلمين والمعلمات والمشرفين والمشرفات بمراحل التعليم المختلفة ويحضرها العديد من معلمي المعاهد العلمية على مستوى المملكة، مشيراً إلى أن هذه الدورة تهدف إلى غرس الحب والإخلاص لله أولاً، ثم الوطن وقادته -حفظهم الله- وإلى بيان أثر الشريعة الإسلامية في حمايتها للضرورات الخمس (الدين ، والنفس ، والمال ، والنسل ، والعقل) والتأكيد على حرمة سفك الدماء المعصومة، وتأصيل الأمن الفكري وتعزيزه في نفوس المعلمين والمعلمات والمشرفين والمشرفات والطلاب والطالبات.
من جانبه، أكد وكيل الجامعة لشؤون المعاهد العلمية رئيس اللجنة الإشرافية على الملتقى الدكتور إبراهيم بن محمد قاسم الميمن أنه منذ صدور موافقة صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز آل سعود أمير منطقة عسير على إقامة الملتقى في محافظة المجاردة تم تشكيل عدة لجان فرعية في الوكالة وفي المعهد العلمي في المجاردة للتحضير للملتقى، وعكفت على الإعداد والترتيب لها، مبيناً أن هذا الملتقى يقام بإشراف مباشر من معالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل.
وأوضح الدكتور الميمن أن الدورة تتضمن محاور رئيسة، يتم فيها مناقشة عدة مواضيع، منها: حقيقة الأمن الفكري وأهميته وضرورة المجتمع إليه، وأسباب الانحراف الفكري والعقدي وآثاره، والانحراف الفكري لدى الناشئة وطرق علاجه، وتحقيق الأمن العقدي والفكري وأثره في رفع الروح المعنوية، ومقرر الحوار وأثره في بيان السنة النبوية والدفاع عنها، ودور المعلم والمعلمة في تحقيق الانتماء الوطني وأثر عناصر العملية التعليمية في تحقيق الأمن الفكري. لافتاً إلى أنه سيحاضر في الدورة نخبة من أعضاء هيئة التدريس المتخصصين في الجامعة.