الحمد لله الذي أنعم علينا بنعمة هذا الوطن العظيم، وأسبغ علينا الأمن والاستقرار، في ظل قيادة رشيدة منذ عهد المؤسس الملك عبد العزيز – طيب الله ثراه – وحتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله.
نستذكر في هذا اليوم الوطني الخامس والتسعين ملحمة التوحيد والبناء، ونفخر بما تحقق من منجزات متواصلة في مجالات التعليم والتنمية، والاقتصاد والصحة والابتكار. لقد أصبح وطننا، بحمد الله، كيانًا شامخًا راسخًا، يمضي بخطى ثابتة نحو المستقبل.
ونحن إذ نحتفي بهذا اليوم المجيد تحت شعار “عزنا بطبعنا"، فإننا نجدد الولاء لقيادتنا، ونؤكد عزمنا على المضي في خدمة هذا الوطن المعطاء، والمشاركة الفاعلة في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، سائلين الله أن يديم على وطننا الغالي أمنه وعزه ورخاءه.