تخطي أوامر الشريط
التخطي إلى المحتوى الأساسي

 كلمة مديرة المركز النسائي لتحفيظ القرآن و السنة د. منيرة بنت عبدالعزيز الراشد

لمة اليوم الوطني ٩٤

​الحمد لله​ على نعمه الظاهرة والباطنة والصلاة والسلام على أشرف خلقه نبينا محمد عليه أفضل الصلاة و التسليم، ونحمده سبحانه الكريم الوهاب، على ما وهبنا من نعم كثيرة، وآلاء جسيمة، ألا و إن أعظمها ديننا الإسلامي الحنيف الذي هو من أجل النعم، ونشكره سبحانه على نعمة هذه البلاد الشريفة، وعلى ولاة أمرنا وقيادتنا التي أولت اهتماماً بالغاً بما يخدم البلاد و العباد بشتى المجالات عامة، و التعليم خاصة، و أخص بالذكر تعليم القرآن الكريم الذي هو من خير العلوم و أجلّها كما قال رسولنا ﷺ:(خيركم من تعلّم القرآن و علّمه).

إننا في هذه الذكرى الغالية لتوحيد مملكتنا العربية السعودية نحمده سبحانه ونحن نشهد اليوم الوطني الرابع و التسعين، على أرض وطنٍ ينعم بالأمن و الأمان، مزدهراً بالتفرد و الإنجاز، تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، و سمو ولي عهده الأمين محمد بن سلمان، أيدهما الله بنصره و توفيقه، وبتلاحم أبنائه المخلصين محققين بعون الله رؤية ٢٠٣٠ بخطى ثابتة رصينة لا تبرَحُ حتى وإن بَلَغَت، فلله الحمد و الشكر والثناء.

 كما وأننا في المركز النسائي لتعليم القرآن الكريم و السنة بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، نود أن نتقدم ببالغ شكرنا و امتناننا لجامعتنا العريقة التي تميزت و تفردت على العالم أجمع باهتمامها بتعليم القرآن الكريم في داخل المملكة و خارجها بقيادة معالي رئيس الجامعة أ.د أحمد بن سالم العامري، مثمّنين دعم معاليه المستمر لخدمة كتاب الله الكريم.

 و بهذه المناسبة فإننا نجدد المسؤولية على عاتقنا بأن نبذل قصارى جهدنا من تعليم و توجيه لبناء لَبِناتٍ صالحة في المجتمع في ظل شريعتنا الوسطية السمحة.

نسأل الله جل في علاه أن يحفظ لنا ديننا و أمننا و وطننا و ولاة أمرنا، و أن يرزقنا الإخلاص في العلم و العمل، و أن يديم علينا هذه الذكرى كل عام ونحن نرفل بالنعم في عز و أمن وأمان و تمكين إنه ولي ذلك و القادر عليه. 




--
15/03/1446 01:18 م
آخر تعديل تم على الخبر:
 

المحتوى المرتبط

بحث / ربط المحتوى

    عنوان المحتوى التاريخ