الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد عليه أفضل الصلاة واتم التسليم وبعد:
يطيب لي ان اتقدم بخالص التهنئة لمولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان حفظه الله ولكافة الشعب السعودي الكريم بمناسبة حلول اليوم الوطني الرابع والتسعون حيث تنعم دولتنا المباركة بمسيرة مليئة بالتطوير والامن والأمان على مدى هذه السنوات منذ توحيدها على يد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -طيب الله ثراه- تحت راية التوحيد ورسالة الإسلام الخالدة.
ولأننا ننعم في هذه الدولة المباركة بالتنمية والتطور المستدام والامن والأمان، فانه من الواجب علينا كأفراد في هذا المجتمع السعي نحو توظيف قدرات ومقدرات هذه البلاد لتحقيق حاضر ومستقبل مشرق للوطن وابنائه مع الاحتفاظ بالأصالة والثوابت والعقيدة.
وفي عهد مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله، نشهد مواصلة قادة هذه البلاد المباركة في تسخير الإمكانات والجهود للتطوير والتنمية في كافة القطاعات، مما يؤكد مكانة المملكة العربية السعودية وعمق دورها الريادي نحو التنمية تجاه الأمة العربية والإسلامية والعالم اجمع.
ولأن التعليم هو أساس التنمية وطريق المستقبل، فان القيادة الرشيدة تطمح إلى المزيد من التطور في هذا القطاع وهو ما تم تحديده في رؤية المملكة 2030 من اهداف ومستهدفات ومبادرات مرتبطة بقطاع التعليم والبحث العلمي لتحقيق هذا الطموح. وعلى ذلك، يكون علينا كأفراد منتمين إلى قطاع التعليم المشاركة في تحقيق هذا الطموح ورسم المخططات للوصول لهذه المستهدفات.
وختاماً، أدعو الله العلي القدير أن يحفظ مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، وأن يديم على بلادنا المباركة الامن والاستقرار والازدهار.