تخطي أوامر الشريط
التخطي إلى المحتوى الأساسي

 كلمة عميد كلية الإعلام و الاتصال د/ سعود بن عبدالله السهلي

حينما يتحدث الإنسان السعودي عن مشاعره بمناسبة ذكرى  سنوية  مجيدة تعتبر من أعز المناسبات على قلبه، عن وطن يمثل بجغرافيته ونظامه السياسي والاجتماعي والثقافي والاقتصادي، أعظم وحدة عرفتها شبه الجزيرة العربية منذ انقضاء عهد الخلفاء الراشدين رضوان الله عليهم، وذلك على يد جلالة المؤسس المغفور له الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه، ولهذا فإن الكلمات تعجز عن التعبير وتتلاشى الحروف أمام هيبة هذه الذكرى لتأسيس هذا الوطن الذي أضحى اليوم يحتل مكانةً مستحقة كأحد القوى الرئيسة في عالم اليوم على جميع الأصعدة، وهو ما تبرهنه عياناً اليوم مخرجات رؤية المملكة 2030 واستضافة المملكة في السنوات القليلة الماضية والسنوات القريبة القادمة لللعديد من أهم المناسبات العالمية سياسياً واقتصادياً ورياضياً وتقنياً.

لقد خطت المملكة خطوات جبارة تجاوزت بها المراحل المعتادة التي تمر بها الدول عبر السنين حيث تحولت لدولة عصرية في خلال أقل من 94 عاماً، وهي فترة قصيرة إذا ما قورنت بأعمار الدول ونهضتها، وبإذن الله فإن بلادنا بقيادة مولاي خادم الحرمين الشريفين وسيدي سمو ولي عهده الأمين قامت بتنفيذ خطوات تنموية سريعة بدأت بالفعل تؤتي ثمارها خلال العقد المنصرم لتحديث المجتمع وتحسين جودة الحياة ثقافياً واجتماعياً وإنتاجياً، منذ طرحت المملكة رؤيتها الطموحة الشاملة التي بدأت الدولة تنفيذها على عدة مسارات فور طرحها، ومنها تطوير القطاع التعليمي الجامعي الذي تبلور حرص الدولة على تطويره بإطلاق نظام جديد للجامعات، وما يتضمنه من مواد مهمة يؤمل منها بمشيئة الله نقل هذا القطاع الحيوي لتنمية الوطن إلى مستويات جديدة تواكب تلبية متطلبات رؤية المملكة في مختلف المجالات.

حفظ الله وطننا وقيادته وشعبه.​


--
16/03/1446 11:33 ص
آخر تعديل تم على الخبر:
 

المحتوى المرتبط

بحث / ربط المحتوى

    عنوان المحتوى التاريخ