في مسيرة التجديد والتطوير والنمو والازدهار
تتعاقب الأيام وتمضي الأعوام، وتبقى المملكة العربية السعودية شامخةً بثباتها، متميزةً برؤيتها، متجذرةً في قيمها الإسلامية والإنسانية. ففي الثاني والعشرين من فبراير، تحل ذكرى تأسيس الدولة السعودية، مستذكرةً مسيرة مجدٍ أصيلٍ يمتد عبر التاريخ.
لم تكتفِ المملكة بالارتكاز على إرثها العريق، بل جعلت منه منطلقًا للابتكار والتجديد، فواكبت المستجدات واستلهمت من ماضيها العريق روح التطوير والازدهار. حافظت على هوية شعبها الإسلامية الأصيلة، ودعمت أبناءها بالعلم والمعرفة، ووفرت بيئةً محفزةً للإبداع، ليحيا المواطن السعودي في رخاءٍ وأمان، متفرغًا للبناء والتقدم.
بهمةٍ عالية وطموحٍ يعانق السحاب، تمضي المملكة بثبات نحو المكانة التي تستحقها، في ظل قيادةٍ حكيمةٍ تسعى إلى تحقيق تنميةٍ شاملةٍ ومستدامة. ففي هذا العهد الزاهر، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، تواصل المملكة مسيرتها نحو مستقبلٍ أكثر إشراقًا.
حفظ الله وطننا الغالي، وأدام عليه نعمة الأمن والرخاء، وسدد خطى قيادته الرشيدة.