في هذا اليوم المجيد الثاني والعشرين من شهر فبراير نستذكر بكل فخر واعتزاز أهم الأحداث التاريخية التي تجسد الامتداد التاريخي والحضاري والثقافي لتأسيس المملكة العربية السعودية، التي أرست قواعد الوحدة والاستقرار ورسّخت هوية وطنية شامخة تستمد قوتها من تاريخ عريق وحاضر مشرق ومستقبل واعد.
يأتي يوم التأسيس ليكون دافعًا لنا لمواصلة مسيرة الأجداد في بناء هذا الوطن المعطاء نحو تحقيق التميز والريادة في مختلف المجالات. ولا شك أن الاحتفاء بيوم التأسيس يعد تأكيداً من القيادة الحكيمة على متانة الجذور الراسخة للدولة، ومدى عمق الاعتزاز بالوطن وقيادته وتاريخه ووحدته وحضارته وأمجاده بما تحققه من استقرار وتنمية، وبناء للوطن والمواطن في كافة المجالات.
وبهذه المناسبة العزيزة، نجدد العهد على المضي قدمًا في مسيرة التميز والتطوير، مستلهمين من تاريخنا العريق القوة والإرادة لمواصلة البناء والعطاء. سائلين الله عز وجل أن يديم على وطننا الأمن والرخاء، ويحفظ قيادتنا الرشيدة، ويمدنا بالعزم شامخين بأمجادنا لمواصلة تحقيق الإنجازات.