صرحٌ من الأمجاد، والمفاخر التلاد، شادتهُ سواعدُ الأئمة الفطاحل، والملوك الحَلاحل، والرجالُ الأوائل.
على الدين قام، وبالعلم توطّد واستقام، وعن العدل والإحسان لم تنبو مقاصد رجاله الكرام، ولا يزال بعد ثلاثمائة عام:
دُرّةً في جبين الحضارة، وميقاتاً للحج والعمرة والزيارة، وعَلَماً يُقتدى في مفاوز بَرِّهِ ولُجَجِ بحاره، ونجماً يُهتدى في سماء الصحة والزراعة والصناعة والتجارة.
في ذكرى يوم التأسيس:
ستظل كياناً ارتضانا شعباً ولن نرتضي له بَدَلا، وجنةً أرغدتنا نعيماً ولن نبتغي عنها حِوَلا، نكمل البناء، ونسلك سُبُل ربِّنا ذُلَلا، ونفتدي إرثنا وحضارتنا بأرواحنا عقيدةً ومنطقاً وعملا.