تخطي أوامر الشريط
التخطي إلى المحتوى الأساسي

 كلمة وكيل الجامعة -الأمين العام لمجلس الجامعة

أ.د. منصور بن عبدالرحمن الحيدري​

​​     الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، محمد وآله وصحبه، وبعد:


     في هذا اليوم من كل عام نستحضر معاً تضحيات أئمة الأسرة المباركة، أسرة آل سعود، ومن معهم من الرجال المخلصين، الذين بذلوا الغالي والنفيس لتأسيس هذه الدولة المباركة حتى زماننا هذا الذي نتفيأ فيه ظلالها، وننعم بخيراتها، بحمد الله وفضله. إن ما ننعم به هو نتيجة طبيعية لتحكيم شرع الله تعالى كما قال سبحانه "وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَىٰ لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا ۚ يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا ۚ وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَٰلِكَ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ".


     إن مما يجب علينا لرد شيء من الجميل لهذه الأسرة المباركة وللرجال الأوفياء الذين ساندوها أن ندعو لهم بالرحمة، والمغفرة، وواسع الجنان، والروح والريحان؛ فاللهم اغفر للإمام محمد بن سعود وذريته، واغفر للملك الموحد عبدالعزيز طيب الله ثراه، واغفر لأبنائه البررة الذين ساروا على سننه، وحققوا وصيته، وأطل في عمر إمامنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز على طاعتك، وأطل في عمر ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، ووفقه بتوفيقك، وأيده بتأييدك. حفظ الله بلادنا دينَها، وأمنَها، واستقرارَها، وولاةَ أمرها، ووفقهم لما يحب ويرضى.​

--
21/08/1446 08:43 ص
آخر تعديل تم على الخبر:
 

المحتوى المرتبط

بحث / ربط المحتوى

    عنوان المحتوى التاريخ