في ذكرى يوم التأسيس لهذه البلاد الطيبة المباركة والذي يصادف 22 من فبراير يفخر الجميع بهذا اليوم والذي تأسست فيه هذه البلاد فكانت تحولاً تاريخياً عظيماً حين تم وضع اللبنة الأولى على يد الأمام محمد بن سعود رحمة الله .
وهذا اليوم في كل عام يعود على شعب هذه البلاد بفضل الله ومنته باليمن والأمن من جزيل العطايا ورب البرايا .
ويطيب لي بهذه المناسبة أن أرفع لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ــ حفظه الله ــ وسمو ولي عهده الأمين رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ــ حفظه الله ــ كل الشكر والتقدير على ما يحظى به قطاع التعليم في هذه البلاد من رعاية واهتمام ستكون بإذن الله دافعاً للمزيد من البذل والعطاء للعمل الذي يعزز من قوة ومكانة التعليم الجامعي في مصاف مؤسسات التعليم والجامعات العالمية وهو الذي يتوافق مع رؤية المملكة العربية السعودية في 2030م .
إن الجميع يلمس مدى حرص قادة هذه البلاد المباركة على النهوض بأبناء الوطن بشتى الميادين والمجالات التنموية التي تواكب رؤية المملكة 2030م .
كما يفخر الجميع على هذه الأرض المباركة بالمشاريع المتميزة والفريدة من نوعها مثل نيوم ، وذا لاين ومشاريع أخرى واتفاقات وشركات دولية تسهم باستدامة اقتصادية وتنمية وطنية لهذه البلاد المباركة .
لاشك أن ما نشاهده ونسمعه من تتالي الانجازات واعتماد المشاريع ذات النفس والعائد الطويل يصادق على قوة الرؤية السعودية 2030م ويضاعف من النتائج المستقبلية المبهرة بإذن الله تعالى . والتعليم هو أحد الركائز التي تنهض به البلاد المباركة بما تلقاه من دعم سخي ولامحدود من القيادة الحكيمة في قطاعيه العام والخاص .
وإن مما يسعد به الجميع هو التلاحم والتكاتف بين القيادة والشعب وتواصلهم في مواجهة الأخطار والشرور التي تحتدم ضد هذه البلاد من الداخل والخارج فالأمن أمانة عظيمه يحسدنا عليها الكثير
نسأل الله أن يحفظ لنا ديننا ومليكنا ووطننا وولاة أمرنا وأن يحقق تطلعات وآمال هذه القيادة الحكيمة .