تحل اليوم ذكرى تأسيس المملكة، وهو يوم يحمل في طياته الكثير من المشاعر الوطنية والفخر بالتقدم والتطور الذي شهده الوطن على مر السنين، ويتجدد الالتزام بقيم الوطنية والوحدة والتعاون. ونستحضر التضحيات التي قدمت في سبيل تأسيس الوطن، وتعزيز للروح الوطنية ونعمق الانتماء.
يوم التأسيس هو فرصة للاحتفال بتحقيق إنجازاتنا كمجتمع. ونستعرض خلاله مسيرتنا التنموية والتقدم الذي حققناه في شتى المجالات في ظل قيادة حكيمة ورؤية استباقية، عملت على تطوير البنية التحتية وتعزيز الاقتصاد وتحسين جودة الحياة للمواطنين. وقد شهدت المملكة تقدمًا لافتًا في مختلف المجالات، بدءًا من التعليم والصحة، وصولًا إلى التكنولوجيا والثقافة. وتعد المملكة اليوم رائدة على المستوى الإقليمي والدولي. تتمتع باقتصاد قوي ومتنوع، وتوفر فرص عمل واعدة للشباب. كما تحرص المملكة على دعم العلوم والبحث العلمي، وتعزيز التعليم وتطوير المؤسسات التعليمية والثقافية.
من بين الجوانب الهامة التي تبرز في المملكة هي الحرص على تعزيز قيم التسامح والتعايش السلمي بين جميع أفراد المجتمع، مما يؤكد التلاحم والتعاضد الاجتماعي القوي في البلاد.
يجب علينا جميعًا أن نعبر عن فخرنا بمملكتنا ونقدم الشكر للقيادة الحكيمة للجهود المبذولة لبناء وتطوير الوطن. نحن نستذكر تضحيات الأجداد والآباء المؤسسين الذين عملوا بجد واخلاص لتأسيس وتوحيد وازدهار المملكة.
وفي الختام، ندعو الله أن يديم على المملكة أمنها واستقرارها، وأن يسدد خطى قادتها ويحفظ شعبها ويحقق لها المزيد من التقدم والازدهار.