تخطي أوامر الشريط
التخطي إلى المحتوى الأساسي

 جماعة الإخوان الصحوية المتطرفة أم الجماعات والتنظيمات ومفرخة الإرهاب والفتن والأزمات تستهدف وطن التوحيد وبلد المكرمات وتقف وراء التطاحن والمشكلات (الجزء الثاني)

 
معالي مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الشيخ الأستاذ الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل

 

رابط الجزء الأول

إخواننا في الدول العربية الأخرى قبلوا بالوضع وقالوا إنه لا يجب أن يتحركوا من المملكة. استضفناهم وهذا واجب وحسنة. بعد بقائهم لسنوات بين ظهرانينا وجدنا أنهم يطلبون العمل فأوجدنا لهم السبل. ففيهم مدرسون وعمداء فتحنا أمامهم أبواب المدارس وفتحنا لهم الجامعات ولكن للأسف لم ينسوا ارتباطاتهم السابقة فأخذوا يجندون الناس وينشؤون التيارات وأصبحوا ضد المملكة والله يقول: {هَلْ جَزَاء الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ}»، ثم انتهت هذه البصيرة بالأوامر السامية، والتوجيهات الكريمة، بتصنيف هذه الجماعة وروافدها وفروعها جماعة إرهابية.

وكان من أواخر من تحدث عن هذا الخطر الداهم الأمير النابه والسياسي المحنك، والقيادي الملهم، سليل المجد، ووريث العز ولي ولي العهد وزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود التي خص بها التلفزيون السعودي، وتناقلتها عنه وسائل الإعلام العربية والعالمية.

والمتابع لما جاء في هذا اللقاء المهم، والمقابلة الثرية، والتصريحات والإجابات الموفقة والمسددة التي أوردها سموه الكريم وأوضحت عن شخصية واعية مدركة للأحداث والتحولات والمتغيرات، سائرة على نهج ولاة أمرنا الذين يجعلون أهم المهمات وأولى الأولويات التمسك بالثوابت التي قامت عليها هذه البلاد، والأصول التي بنيت عليها، منذ تأسيسها على يد الموحد الباني المؤسس العظيم الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن -رحمه الله, وجعل الجنة مأواه-, وحتى هذا العهد الميمون, والعصر المبارك عصر سلمان الحزم والعزم، سلمان الوفاء والمكرمات، رجل التأريخ وقائد التحولات الكبرى التي جنب الله بها وطننا العزيز فتناً عظيمة، فكانت قيادته وفترة حكمه الممتدة بإذن الله امتدادا للدور العظيم الذي قامت به هذه الأسرة الماجدة، وانطلاقاً من الإخلاص للدين والوطن.

ولعل أبرز ما جاء في هذه المقابلة الهامة من هذا الأمير الملهم الشهم، الحديث عن (إعلام إخونجي)، يروم تفرقة البلدان، ومحاربة مظاهر الصلاح والإصلاح، وما تابعه من وسائل إعلام مغرضة أو تنظيمات إرهابية وجماعات حزبية، فهذا التنظيم والجماعة الخطيرة رأس تلك الجماعات والأم التي فرخت التنظيمات الإرهابية، وكان لمبادئها وأفكارها التي تعاهد منظروها (الإخونج) على أن لاتظل مجرد أفكار، بل سيقدمون لها ما استطاعوا، ويحولونها إلى خطط عمل، إنها جماعة «الإخوان المسلمين» الإرهابية، وما تفرع عنها من تنظيمات، فهم وراء الأزمات التي تعيشها دول المنطقة، يحركون الفتن بكل وسيلة، لأنه لا يحكمهم مبدأ، ولا يمنعهم معتقد، فالغاية تبرر الوسيلة، وقد يجتمعون مع اختلاف الأفكار والأيديولوجيات إذا توحدت الغاية السياسية.

نهاية الجزء الثاني ...

معالي الشيخ الأستاذ الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل

مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية عضو هيئة كبار العلماء

رئيس المجلس التنفيذي لإتحاد جامعات العالم الإسلامي

--
22/08/1439 03:20 م
آخر تعديل تم على الخبر:
2746-2744-2743-2741-2740-

المحتوى المرتبط

بحث / ربط المحتوى

    عنوان المحتوى التاريخ
    الخميس 13/09/1438 هـ 08/06/2017 م
    المصدر:الإدارة العامة للإعلام والاتصال
    التقييم:
    الكلمات الدلالية
    مدير الجامعة ,هيئة كبار العلماء ,جامعات العالم الإسلامي,جماعة الإخوان , الأوامر السامية