تخطي أوامر الشريط
التخطي إلى المحتوى الأساسي

 تدشين الموقع الالكتروني لملتقى الابتكار الأول لطلاب وطالبات الجامعة

 

​بين معالي مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية عضو هيئة كبار العلماء الشيخ الأستاذ الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل أن ملتقى الابتكار الأول لطلاب وطالبات الجامعة يعد نموذج حي لما يجب أن تكون عليه الجامعات من الاهتمام بالطلاب والطالبات وتلمس كل ما ينمي قدراتهم ويجعلهم أعضاء صالحين ونافعين في هذا المجتمع الطيب المبارك،جاء ذلك خلال رعايته تدشين الموقع الالكتروني لملتقى الابتكار الأول لطلاب وطالبات الجامعة مؤخراً في مكتبه بحضور الدكتور عبد الله بن ثاني عميد الموهبة والإبداع والدكتور سامي الدهام وكيل العمادة والدكتور خالد الثبيتي وكيل العمادة للتطوير والجودة والدكتورة سماح حكمي وكيلة العمادة لشؤون الطالبات وعدد من موظفي العمادة.

وأكد معاليه أن العمل المطلوب تحقيقه هو الوصول إلى أعماق هؤلاء الناشئة وقلوبهم وأفكارهم ومواطنهم والجلوس معهم والتعرف على ما يتجهون إليه وبيان الحق لهم وتحذيرهم من الشرور والمخاطر التي تحدق بهم،فهذا ملتقى يجب أن يكون على وصفه إبداعي والإبداع في تقديري في التخطيط والرسالة والهدف والرؤية وبالتأثير الايجابي الذي يتحقق من خلاله استقطاب أكبر عدد ممكن من الطلاب والطالبات  ولمس النتائج على أرض الواقع".

من جانبه بارك عميد الموهبة والإبداع الدكتور عبد الله بن ثاني لمعالي مدير الجامعة بالثقة الملكية بتعيينه عضواً في هيئة كبار العلماء متمنياً له دوام التوفيق والنجاح،كما شكر معاليه على تدشين الموقع ودعمه واهتمامه بأبنائه وبناته الطلاب من خلال توجيهاته وتذليل كل الصعوبات التي تواجههم.

وأوضح بأن الجامعة تسعى جامعة إلى تحقيق أهدافها في بناء الشخصية المتكاملة للطالب في جوانب الحياة المختلفة وتأهيلها لممارسة هذه الحياة من خلال القيم الأخلاقية التي تحقق التفاعل والإيجابية في المجتمع , وقد ثبت بما لا يدع مجالاً للشك أن تحقيق هذا الأهداف لا يقف عند ما يلقاه الطالب في قاعات الدرس والمحاضرات، أو ما يحصله من مطالعات، وإنما يسهم في تحقيقه بصورة إيجابية ناضجة كل ما يمارسه الطالب من نشاطات تنمي شخصيته روحياً وفكرياً وجسمياً، وتبرز طاقاته الكامنة وتوجهها إلى مجالات الحياة المختلفة.

لذا جاءت فكرة تنظيم الملتقى الأول لطلاب وطالبات الجامعة للابتكار ليكون ميداناً للتنافس بين طلابها وطالباتها في محورين أساسيين هما محور الفكرة المتميزة ومحور الابتكار المنتج لتعود بالفائدة عليهم وعلى جامعتهم وعلى مجتمعهم.

وقد وجهه معالي مدير الجامعة, بتكوين اللجان العاملة المتخصصة والكفيلة بإنجاح هذا الملتقى ورصدت له جوائز متميزة.

من جانبه أعرب الدكتور سامي الدهام رئيس اللجنة العلمية بالملتقى عن سروره بالثقة الملكية لمعالي مدير الجامعة  بتعيينه عضواً في هيئة كبار العلماء متمنياً له دوام التوفيق والنجاح.

وتحدث في كلمته عن الملتقى بقوله "إن مفهوم الإبداع والابتكار من المفاهيم التي شغلت حديث الأكاديميين والباحثين في كثير من المؤتمرات التعليمية و العلمية عربيا وعالميا، وذلك بهدف مناقشة أفكار متجددة ومبادرات رائدة عبر التوصيات التي تنتجها العديد من الورش التي تجمع الخبراء .

و لكن التحدي اليوم يكمن في كيفية بلورة هذه الأفكار والتوصيات على أرض الواقع، وفي سبل تكييف الواقع بما يتناسب مع ثورة التكنولوجيا ، كل ذلك من أجل تغيير الممارسة التعليمية وتطويرها من شكلها التقليدي القائم على تقييم التعلّم بناء على معايير وأهداف موضوعة مسبقا، إلى منهج حديث يحفز الإبداع والابتكار ويشجع التفكير النقدي لدى الباحث دون الخوف من الفشل. 

لقد أصبح الابتكار مهارة أساسية تؤثر بشكل مباشر و غير مباشر في الاقتصاد العالمي، وأنّه من المؤسف أن تفتقر الأنظمة التعليمية  إلى تصور علمي قابل للتطبيق بحيث يجعل من الإبداع والابتكار معياراً هاماً في مسيرة التعليم 

كل هذه  المعطيات تدفعنا إلى الاستنتاج أننا بتنا بحاجة إلى تطبيق استراتيجيات تركز على نشر ثقافة الإبداع والابتكار، وهنا تبدأ مهمة المؤسسة التعليمية التي يمكنها فعل الكثير في هذا المجال، مستعينة ببعض الأدوات مثل :

 1-طرح الأسئلة المثيرة للإبداع والابتكار

2-البحث عن الجواب الإبداعي

3 - اعتبار أن كل فكرة هي براءة اختراع

4- دعم التعلم القائم على المشاريع

5-تفعيل أدوات التفكير الإبداعي الرقمية 

 6- ربط المعارف والمهارات بالحياة اليومية

7- معرفة تاريخ الاختراعات والابتكارات

لقد أصبح الإبداع والابتكار اليوم مهارتين أساسيتين لمواجهة تحديات المستقبل ومتطلبات سوق العمل المتنامية، والذي ستحتدم فيه المنافسة حتما بين شباب يمتلكون مهارات وقدرات متباينة ستُحدّد مدى أهليتهم لشغل مناصب ريادية، وذلك بناء على تفاصيل دقيقة يلعب فيها الابتكار الدور الأهم بكل التعقيدات الذي تتخلله، والتي تحددها جودة النظام التعليمي.

ونجد الأنظمة التعليمية الحالية على مستوى المناهج وطرق التدريس تسعى لتواكب ثورة العالم اقتصاديا وتكنولوجيا بشكل يتيح للمتعلمين وسائل أكثر وحرية أكبر للإبداع واختيار ما يناسب تطلعاتهم لتجهيز جيل المستقبل، جيل يُنتَظر منه الكثير. هذا والله أعلى وأعلم و صلى الله على نبينا محمد

ومن جانبه أعرب الدكتور خالد الثبيتي رئيس لجنة العلاقات العامة بالملتقى عن سروره بالثقة الملكية لمعالي مدير الجامعة  بتعيينه عضواً في هيئة كبار العلماء متمنياً له دوام التوفيق والنجاح.

وتحدث في كلمته عن الملتقى بقوله "يأتي ملتقى الابتكار الأول لطلاب وطالبات جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية كأحد البرامج التي تنفذها عمادة الموهبة والإبداع والتميز والمنطلق من الخطة الإستراتيجية  للعمادة، والتي من أهدافها نشر ثقافة الإبداع والابتكار، وتشجيع الطلاب على الابتكار، وصناعة بيئة تحفيزية تسهم في دعم أفكار وابتكارات الطلاب وتبنيها، وتأتي أهداف عمادة الموهبة وخطتها الإستراتيجية متماشية ومتواكبة مع رؤية المملكة 2030 ومتواكبة مع تطلعات وآمال القيادة الحكيمة الرشيدة، وبدعم وتشجيع من معالي مدير الجامعة، ويقوم على إدارة الملتقى وتنفيذه والإشراف عليه عمادة الموهبة والإبداع والتميز بقيادة العميد والوكلاء ومتخصصين في الموهبة والإبداع والابتكار، ويأمل الجميع بإذن الله أن يحقق الملتقى أهدافه وتأسيس وتكوين قاعدة بيانات عريضة تضم مجموعة من الطلبة الموهوبين والمبتكرين، تعمل العمادة على دعمهم وتشجيعهم ليكونوا فاعلين في مجتمعهم ولوطنهم.

ختاماً أدعو الله العلي العظيم التوفيق والنجاح للجميع وأن تُكلل تلك الجهود بالتفوق والإبداع على أرض الواقع، وتسهم في تحقيق متطلبات برنامج التحول الوطني 2020" .

وباركت الدكتورة سماح حكمي رئيسة اللجنة الإعلامية لمعالي مدير الجامعة  بقولها"نبارك لأنفسنا ولجامعتنا بالثقة الملكية الغالية بتعيينكم عضوا في هيئة كبار العلماء سائلين الله أن ينفع بكم البلاد والعباد".

وبعد ذلك بدأت في شرح العرض المرئي المصاحب للتدشين بتوضيح نبذة الملتقى وأهدافه وشروطه والرسالة والرؤية وطريقة التسجيل الميسرة للجميع بما فيهم طلاب وطالبات التعليم عن بعد وفروع الجامعة.

وتحدثت الدكتورة سماح في كلمتها عن ملتقى الابتكار الأول "بأنه يسعى إلى مواكبة التوجه النبيل الذي تسير عليه حكومتنا الرشيدة في اكتشاف ورعاية الموهبة وتوفير الخدمات لهم وتنمية قدراتهم،وتقديم الدعم الكامل لهم.

 وتشجيع طلاب الجامعة وطالباتها، وتحفيزهم على إبراز مواهبهم وقدراتهم الابتكارية ليكونوا علماء بارزين يُسخرون طاقاتهم لخدمة دينهم ووطنهم،والعالم أجمع وفق رؤية 2030 التي تسعى للتعبير عن الطموحات وتعكس القدرات والإمكانات اللا محدودة وكلنا تفاؤل بأن تشهد المشاركة في الملتقى تفاعلا من جميع إدارات الجامعة وكلياتها وحث المبتكرين والمبتكرات على المشاركة والاستفادة من ما يقدمه الملتقى من خبرات علمية وورش عمل وغيرها من الفعاليات.

وختاما أشكر حرص الجامعة،وعلى رأسها معالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور سليمان بن عبد الله أبا الخيل على تذليل جميع المعوقات التي تقف في طريق المبتكرين والمبدعين دون تقنين ميولهم واتجاهاتهم لصقلها وزيادة فعاليتها وتقديم الحوافز المادية والمعنوية لهم ليسهموا في بناء مجتمع المعرفة وتحقيق رؤية خادم الحرمين الشريفين لمستقبل أفضل بإذن الله

--
22/08/1439 03:16 م
آخر تعديل تم على الخبر:
2067-2065-2062-2061-2060-

المحتوى المرتبط

بحث / ربط المحتوى

    عنوان المحتوى التاريخ