تخطي أوامر الشريط
التخطي إلى المحتوى الأساسي

 أبا الخيل: يشكر القيادة الرشيدة على اختياره عضوا في هيئة كبار العلماء

 
معالي مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الأستاذ الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل

​رفع معالي مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية عضو هيئة كبار العلماء الشيخ الأستاذ الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل أسمى آيات الشكر والعرفان مقرونه بمشاعر الولاء والطاعة إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – يحفظه الله- على تعيينه عضوا في هيئة كبار العلماء.

وقال معاليه: بداية أرفع أسمى آيات الشكر والتقدير والمقرونة بعظيم الامتنان والمحبة والولاء والوفاء لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله- على هذه الثقة الكريمة، وذلك بتعييننا عضوا في هيئة كبار العلماء، وأسأل الله سبحانه أن يلهمنا الصواب في القول العمل، وأن يرزقنا العلم النافع والعمل الصالح، وأن يفتح لنا أسباب وأبواب النجاح والفلاح والتوفيق والسداد والسعادة والسرور والطمأنينة في الدين والدنيا والأخرة، وأن يزيدني علماً وحكمة وفقهاً ويقيناً وإيماناً وإخلاصا وصبراً ومصابرة وتوفيقاً وسداداً وبصيرة واستقامة على دينه.

كما أسأله سبحانه وتعالى أن يوفق ولاة أمرنا وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهد الأمين الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، وسمو ولي ولي عهد الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز- حفظهم الله- ووفقهم لكل خير وأن يلبسهم ثوب الصحة والعافية وأن يطيل أعمارهم وأعمارنا على الطاعة والإيمان، وأن يزيدهم عزاً وتمكيناً وقياماً بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وما كان عليه سلف هذه الأمة وأن يجزيهم خير الجزاء على ما يقومون به من أعمال جليلة وجهود عظيمة مباركة في خدمة أبناء هذا الوطن والأمة الإسلامية والإسلام والمسلمين في مشارق الأرض ومغاربها، وأن يرفع بذلك درجاتهم، وأن يكثر بذلك حسناتهم، كما أسأله سبحانه وتعالى أن يحفظ هذه البلاد ديناً وعقيدة ووطناً، وقيادة وعلماء وأبناء مجتمع وأن يرد كيد الكائدين في نحورهم، وأن يجعلنا أمنين مطمئنين مستقرين، في قلوبنا وعقولنا وأنفسنا ودورنا وأوطاننا أنه ولي ذلك والقادر عليه.

وأضاف معالي مدير الجامعة عضو هيئة كبار العلماء، إننا نحمد الله على ما هيأ وانعم به علينا من نعم عظيمه وألاء جسيمه أفضلها أكملها وأتمها وأكثرها تحقيقاً للسعادة والطمأنينة في الدنيا والآخرة نعمة الإيمان والمعتقد الصحيح ثم تطبيق شريعة الله عز وجل المستمدة من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وما كان عليه سلف هذه الأمه ثم هذه الولاية الشرعية الراشدة المتمثلة في ولاة أمرنا وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد.

وأكد معاليه أن الأمر الملكي الكريم المتضمن تعيينه عضواً في هيئة كبار العلماء، وسام شرف وعز ومعزة لمن يختاره ولي الأمر ويكلفه بهذه الأعمال الخيرة، خاصة وأنها أعمال تتعلق بهيئة كبار العلماء، هذه الهيئة العظيمة المباركة، الشرعية العلمية التي تضم أهل العلم الشرعي وعلماءه الربانيين وطلابه ،وحملة مشاعل النور، وحفظة الكتاب المنير.

وأضاف أن هذا التعيين والاختيار من ولي الأمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز يحفظه الله- سيكون بإذن الله دافعاً قوياً إلى بذل المزيد من الجهد والعطاء والعمل المخلص الصادق الجاد فيما يساهم ويساند ويعاضد الأعمال الجليلة التي تقوم بها هيئة كبار العلماء وعلى رأسهم سماحة الوالد الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ، وبجهود أصحاب السماحة والفضيلة العلماء الأفذاذ الذين عملوا في هذه الهيئة الشرعية العلمية الخدمية.

وبين في تصريحه أنه سيعمل مع سماحة رئيس هيئة كبار العلماء وأعضائها الأجلاء وسيجدون مني كل العون والمساعدة والتعاون، بما يحقق المصلحة العامة ويقضي حوائج الناس، وفق الشريعة الإسلامية السمحة، ومبادئ وثوابت الدين العظيم يستفيد منها الجميع ويستشعرون من خلالها الحقيقة الناصعة والخلفية الواضحة لبلاد الحرمين وقبلة المسلمين ومهوى أفئدتهم ومتطلعهم والمعينة لهم والناصرة لقضاياهم.

وقال أبا الخيل أسأل الله أن يعيننا على خدمة ديننا وعقيدتنا وكتاب ربنا وسنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، وبلادنا وولاة امرنا وتعزيز قيم ودعائم ومبادئ وثوابت التوحيد والمنهج الصحيح، ومعالم الوسطية والاعتدال والتسامح والسماحة واليسر في ضوء احكام شريعتنا الغراء المطهرة والمواطنة الصالحة لبلاد الحرمين وقبلة المسلمين موطن الإسلام خير الأوطان في ظل توجيهات ودعم إمامنا وقائدنا وباني نهضتنا الحديثة رجل الحزم والعزم صاحب الأيادي البيضاء وعنوان الإخلاص والوفاء خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز.

وفي ختام تصريحه شكر معاليه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز نائب خادم الحرمين الشريفين وزير الداخلية، وسمو ولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع (حفظهم الله جميعاً). على ما يبذلوه من عمل مستمر ومخلص لهذه البلاد المباركة وخدمة للحرمين الشريفين، وتسهيل على المسلمين في جميع دول العالم.

 

--
22/08/1439 03:16 م
آخر تعديل تم على الخبر:
2049-2048-2046-2045-2039-

المحتوى المرتبط

بحث / ربط المحتوى

    عنوان المحتوى التاريخ