تخطي أوامر الشريط
التخطي إلى المحتوى الأساسي

 معالي مدير جامعة الامام يرعى حفل اختتام أسبوع ريادة الأعمال

 

رعي معالي مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية عضو هيئة كبار العلماء الشيخ الأستاذ الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل صباح اليوم الخميس حفل اختتام فعاليات الأسبوع العالمي لريادة الأعمال الذي نظمه مركز التوظيف والأعمال الريادية خلال الفترة من 3/12 إلى 1438/3/16 متضمناً دورات تدريبية ومحاضرات وقصص نجاحات وورش عمل اضافة الى معرض مصاحب لرواد ورائدات المستقبل ومسابقة أفضل مشروع مشارك لطلبة وطالبات الجامعة.

وبين معالي مدير الجامعة أن العمل الريادي الذي يتعلق بأبنائنا من الطلاب والطالبات أصبح اليوم مطلب ضرورياً وأمر لا بد من الانخراط فيه والبحث عن كل الوسائل والاساليب التي يمكن من خلالها تطويره وتنميته وتغذيته ليكون واقع حي ملموس يستفيد منه كل راغباً من أصحاب الهمم العاليه والطموحات الراقيه الذين يبحثون يوماً وابدى على كل ما يعينهم أن يكونوا أعضاء عاملين نافعين صالحين مصلحين لهذا المجتمع الطيب.

وأضاف معاليه أن المتأمل لما يبذل من الجهود الكبيرة مادياً أو معنويه من دولتنا الرشيدة وعلى راسها خادم الحرميين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله-وسمو ولي عهد الامين، وسمو ولي ولي العهد -حفظهم الله- وذلك فيما يتعلق برجال المستقبل وحماة العقيدة والذين يعول عليهم بالقيام بالمهام الكبيرة والمسئوليات الجسيمة في الحاضر والمستقبل يرى ما يسر خاطرة ويثلج صدره ويبعث فيه مزيداً من العطاء الذي يخدم هذا الاتجاه فإن رؤية المملكة 2030

التي أقرها خادم الحرميين الشريفين في مجلس الوزارة والمقترحة من مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية برئاسة صاحب السمو الملكي الامير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز،ولي ولي العهد - حفظه الله- هي رؤية عالية عالمية ذات أهداف ورسالة غاية في الاهمية تمس وتطال كل فرد من أبناء هذا المجتمع ذكوراً ،وإناثاً ،صغاراً ،وكباراً ،مواطنين، ومقيمين.

وأشار معاليه إلى أن المتأمل في معالم الرؤية ودعائمها وشواهدها لرأى ذلك واقعاً عيانا ومن هنا لا بد أن نسهم جميعاً في تعزيز ما أتت به والعمل الهادف البناء المخلص الذي يبعدنا عن القيل والقائل وكثرة السؤال والحديث بما لا فائدة منه فهي ووفق المعايير العالمية والمؤشرات الدولية للخطط الاقتصادية والتنموية خطة وعمل يندر أن تجد مثله ولكن لا يفعاها ويجعلها على أرض الواقع إلا أولئك الرجال الذين صدقوا ما واعدو الله عليه في خدمة دينهم ووطنهم وتحقيق تطلعات ولاة امرهم.

وأكد معاليه أن جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية لا بد أن تسبق وتكون رائدة في كل ما يكون له أثر إيجابي وفاعل في تحقيق أنماط وأشكال هذه الرؤية في وحداتها التعليمية والمساندة وأقسامها ومراكزها وكراسي البحث فيها بالداخل والخارج وإن ما نراه اليوم من خلال مركز الاعمال الريادية لهو أكبر شاهد وأعظم برهان على أن الجامعة تتحرك وفق نظرة شمولية وعمل يقوم على التخطيط السليم واستراتيجيات ذات المدى القريب والمتوسط والبعيد.

وشكر معاليه ولاة الأمر وعلى راسهم خادم الحرمين الشريفين –حفظة الله- وسمو ولي عهد الامين-وسمو ولي ولي العهد حفظهم الله- على ما تلقاه الجامعة من دعم واهتمام ،كما قدم شكره لكل من عمل في مركز خدمات التوظيف والاعمال الريادية منذ أن كان ذكرى حتى أصبح رائداً ومتميزاً في اطروحاته وأعماله وبرامجه وفي مقدمة الجميع الدكتور خالد الشلفان الذي قاد هذا المركز عند نشأته وسلمه لأخوته وزملائه من بعده وعلى راسهم عميد المركز الدكتور محمد المنصور، ووكلاء ووكيلات المركز. 

وكان الحفل قد بدأ بآيات من الذكر الحكيم،ثم بعض ذلك شاهد الجميع عرض مرئي للمركز وأعماله ثم تحدث عميد مركز خدمات التوظيف والأعمال الريادية سعادة الدكتور محمد بن عبد العزيز المنصور بكلمة شكر فيها معالي مدير الجامعة على رعايته وحضوره ودعمه واهتمامه وأوضح أن المركز يحرص كل الحرص على تقديم أفضل الخدمات لأبناء الجامعة من طلاب وطالبات وخريجين وخريجات في مجال ريادة الأعمال، والذي يأتي محققاً لرسالته التي نصت على تطوير الأفكار الريادية وتحويلها إلى مشاريع اقتصادية وفقاً لأفضل الممارسات العالمية، ومحققاً لرؤيته التي أشارت إلى تشجيع الأعمال الريادية وفقاً لما جاءت به رؤية المملكة العربية السعودية ٢٠٣٠،  وأن يكون نموذجاً يحتذى به.

وبين المنصور أن عدد المتحدثين خلال هذا الأسبوع بلغ خمسة عشر مشاركة نقلوا تجاربهم وخبراتهم لطلاب وطالبات الجامعة وذلك من خلال أكثر من عشر فعاليات اقيمت خلال هذا الاسبوع تنوعت بين ورش عمل ومحاضرات ودورات تدريبية،كما اقيم معرض رواد ورائدات المستقبل الذي يمكن طلاب وطالبات الجامعة وبعض الجهات ذات العلاقة بالأعمال الريادة من عرض مشاريعهم وأفكارهم الريادية.

بعد ذلك أوضحت وكيلة مركز خدمات التوظيف والأعمال الريادية سعادة الدكتورة سوسن بنت عبد الكريم المؤمن أن الأسبوع العالمي لريادة الأعمال هو مبادرة عالمية تجمع رواد ورائدات الأعمال تحت سقف واحد،  والذي يهدف إلى نشر ثقافة العمل الحر  وإلى تشجيع الأعمال الريادية ودعمها من خلال إقامة الدورات وورش العمل المتخصصة والبرامج المتنوعة في مجال ريادة الأعمال، وأوضحت وكيلة المركز أن إقامة هذه الفعاليات لطلاب وطالبات وخريجي وخريجات الجامعة يأتي محققاً لتوجهات القيادة الحكيمة في رؤية المملكة العربية السعودية ٢٠٣٠,

يذكر أن معاليه تجول قبل بداية الحفل في المعرض المصاحب كما كرم عدد من الجهات المشاركة وعدد من المسئولين والإدرات في الجامعة.

         ​

--
22/08/1439 03:16 م
آخر تعديل تم على الخبر:
2107-2105-2101-2100-2099-

المحتوى المرتبط

بحث / ربط المحتوى

    عنوان المحتوى التاريخ