إن ما تعيشه المملكة العربية السعودية من حالة أمن وأمان ورخاء وإستقرار هو مضرب مثل نفتخر به، ونحمد الله عز وجل عليه. 

والمتأمل في مستوى النهضة ورغد العيش الذي نعيشه على مختلف المستويات، يدرك تماماً أن النعم تدوم بالشكر وأن الله عز وجل اصطفى هذه البلاد بخدمة الحرمين الشريفين وخدمة قاصديهما. 

ومابَذلُ لتلك الجهود الكبيرة والميزانيات الضخمة لتطوير المشاعر المقدسة إلا امتنانٌ لله عز وجل، وشكر له على هذه النعمة العظيمة التي اصطفى بها هذه البلاد الغالية، كما عبر عن ذلك قادة هذه البلاد المباركة منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز رحمه الله حتى هذا العهد الميمون عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله-باعتباره واجباً وشرفاً تقوم به المملكة العربية السعودية.  

إن المسيرة العطرة والإنجازات الضخمة التي نفتخر بها كل يوم ولله الحمد تزيدنا ولاءً وإصراراً وهي حصن وجدار منيع نرد بها كيد الكائدين الذين يخططون ويريدون زعزعة أمننا وإستقرارنا ورخائنا.

نحمد الله عز وجل ونثني عليه أن منّ على هذه البلاد الكريمة بأجيال شرفاء يعيشون تطورا سريعا، ومنذ أن تولى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الامين الامير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز- حفظهما الله-  قيادة هذا الوطن الكبير وروح الإنتماء لهذا الوطن الغالي تزداد كلما حاول العدو تحريك شوائبه.

كما ان شعبنا الكريم يتمتع ولله الحمد بروح الولاء للوطن، هذا الوطن العظيم الذي أعطانا الكثير والكثير حتى أصبحنا بحمد الله ننافس الأمم المتقدمة في عصرنا الحالي بكل عزيمة وروح وإصرار، ماضين على الطريق السليم لا نلتفت للمغرضين.

إن مسؤولية الشباب والشابات في هذا الوطن الكريم أصبحت عظيمة ومهمة، خصوصاً أن قيادة هذا البلد المعطاء تعول عليهم الكثير من الانجازات وتعدهم بكثير من الدعم، وما رؤية المملكة العربية السعودية 2030 إلا ميثاق دعم ودليل إنجاز وعقد التزام بين قيادة حكيمة وشباب وشابات أقوياء "طموحهم عنان السماء"

ومن يرى جيل الشباب والشابات في هذا البلد؛ يُدرك تماماً أنّ لديهم الوعي الكامل ولله الحمد ضد كل مايُحاك تجاه هذا الوطن، ولديهم القدرة بإذن الله بأن يصونوه من كل مكروه بإذن الله.

حفظ الله خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الامين  صاحب السمو الملكي  الأمير محمد بن سلمان من كل مكروه، وأدام الله عز هذه البلاد المباركة، وأيد بالحق والنصر جنودنا المرابطين على الحدود والثغور ووسط البلاد وشمالها وغربها واينما وطئت قدما رجال أمننا، وزاد الله بلادنا نهضة وإستقراراً وأمناً وأماناً ورغد عيش إنه ولي ذلك والقادر عليه.

د/محمد بن عبدالعزيز بن عبدالكريم المنصور

عميد مركز خدمات التوظيف والأعمال الريادية