يعتبر النظام الجديد للجامعات تحولاً في مسيرة التعليم الجامعي في المملكة العربية السعودية , وذلك لما يتميز به من حوكمة واستشراف للمستقبل والتحرر من النمطية والبيروقراطية والذي يتجلى في منح الجامعات نظام الاستقلالية المنضبطة في وضع أنظمتها وسياساتها وبناء لوائحها المالية والإدارية والأكاديمية , وبالتالي الاعتماد على ذاتها في تنويع مصادر الدخل والإنفاق لخفض الاعتماد على ميزانية الدولة .
كما أن استخدام مؤشرات الأداء وإلزام الجامعات بالحصول على الاعتماد المؤسسي والبرامجي سيزيد من قدرات الجامعات التنافسية المحلية والعالمية من أجل الحصول على مخرجات تعليمية وبحثية ذات جودة عالية تدعم وبشكل مباشر الاحتياجات التنموية وسوق العمل ,وتساهم فيي تحقيق رؤية المملكة الطموحة 2030والتي من أهم مرتكزاتها توفير بيئة تعليمية جاذبة ومتميزة .