أعلن ملتقى خريجي الجامعات السعودية من دول البلقان اليوم الثلاثاء 08 / 07 / 2025م، البيان الختامي الذي تضمّن أهم التوصيات والمخرجات التي تُوصل إليها خلال جلسات الملتقى وندواته وقد ألقاه بالنيابة عن المشاركين مدير الملتقى د. عادل بن عبدالله المطرودي، وبحضور معالي رئيس جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية أ. د. أحمد بن سالم العامري، ورئيس الجامعة الإسلامية د. صالح بن عبدالله العقلا ورئيس جامعة أم القرى أ. د. معدي بن محمد آل مذهب، بالإضافة إلى خريجي الجامعات السعودية من مختلف دول البلقان.
وقد رفع مدير الملتقى في البيان الختامي أسمى آيات الشكر والعرفان لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز – حفظهما الله – على ما يوليانه من دعم ورعاية للتعليم العالي، واهتمامهما بتأهيل الطلاب الدوليين وتوطيد علاقات المملكة الثقافية والتعليميّة بالدول الصديقة، كما قدّم المشاركون شكرهم لمعالي وزير التعليم أ. يوسف بن عبدالله البنيان على دعمه المستمر لمبادرات التواصل مع الخريجين، وثمّنوا الجهود التي بذلتها الجامعات المنظمة للملتقى، وسفارة المملكة لدى جمهورية ألبانيا، والحكومة الألبانية على ما حظي به المشاركون من حسن استقبال وكرم ضيافة.
وأكد البيان على أهمية الشراكة المستدامة بين الجامعات السعودية وخريجيها في دول البلقان، ودورهم المحوري في دعم التعليم ونشر اللغة العربية وتعزيز مفاهيم التعايش والوسطية والاعتدال، كما شدد البيان على ضرورة العمل على تأسيس منصات تفاعلية للخريجين لتبادل الخبرات، وتوسيع التعاون في مجالات البحث العلمي والبرامج الأكاديمية والتدريبية.
ودعا المشاركين إلى تعزيز المبادرات النوعية التي ينفذها الخريجون في دولهم، لا سيما تلك التي تسهم في تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها، وإبراز الصورة الحقيقية للإسلام الوسطي المعتدل، إلى جانب العمل على توثيق قصص نجاح الخريجين وإبرازها كنماذج ملهمة في خدمة مجتمعاتهم.
كما أوصى البيان بدعم التواصل المؤسسي المستمر مع الخريجين، وتقديم الدعم اللازم لهم في مجالات التعليم والتدريب، والاستفادة من حضورهم الفاعل في مؤسساتهم الوطنية، وتعزيز دورهم كسفراء لقيم المملكة ورسالتها الحضارية والتعليمية.
وأشار البيان إلى أن أعمال الملتقى ستتواصل بتنفيذ عدد من الدورات التدريبية التي تسهم في تطوير قدرات المشاركين وتبادل الخبرات فيما بينهم.
نص البيان الختامي: هُنا