أشاد وكيل الجامعة للشؤون التعليمية رئيس اللجنة الدائمة للمشروع د. عبدالله بن عبدالرحمن الأسمري بتوقيع مذكرة مساهمة مالية لتنفيذ مشروع إنشاء معهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للدراسات الإسلامية والعربية في إقليم "بندا آتشيه" بجمهورية إندونيسيا، ويؤكد أنه بكل فخر واعتزاز استطاعت المملكة العربية السعودية أن تتصدر مكانة عظيمة في تقديم الخدمات الإنسانية الرائدة ومختلف دول العالم، وقد جسدت أسمى معاني العطاء الإنساني والخدمة العالمية لغايات سامية، وهذا يعكس قيم المملكة الأصيلة ورسالتها الإنسانية في نشر الخير والسلام وتعزيز قيم التسامح والاعتدال، وهذه الاتفاقية تعتبر من الاستثمار الأمثل للتعاون بين الجهات الحكومية؛ لرفع كفاءة الانفاق والاستفادة من المشاركة المجتمعية.
وقال د. الأسمري إن هذا الدعم من حكومة خادم الحرمين الشريفين للأشقاء والأصدقاء استمراراً للجهود المبذولة من قيادة هذه البلاد المباركة للمسيرة الحافلة التي كانت من أولويات مملكة الإنسانية في جميع الجوانب وخاصة الجانب التعليمي، ويأتي توقيع هذه الاتفاقية بين مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية وجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية لتؤكد حرص المملكة على الإسهام في تنفيذ المشاريع التنموية المستدامة التي سيكون لها أثر واضح في بناء مستقبل أفضل للأشقاء حول العالم.