تخطي أوامر الشريط
التخطي إلى المحتوى الأساسي

 بمناسبة توقيع مذكرة تنفيذ مشروع إنشاء مبنى معهد "بندا آتشيه بإندونيسيا" جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية تشكر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية

​     أعرب معالي رئيس جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية أ.د. أحمد بن سالم العامري عن عظيم شكره وتقديره لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية لدعمه لاستكمال مشروع إنشاء مبنى معهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للدراسات الإسلامية والعربية في إقليم "بندا آتشيه "بجمهورية إندونيسيا، من خلال توقيع مذكرة مساهمة مالية بين المركز والجامعة بقيمة (46,001,604)ريالا.

 

     وقال معاليه: أتقدم بخالص الشكر والتقدير لمعالي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية د. عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، ولكافة العاملين في المركز على الدعم السخي الذي يعكس التزام المركز بتعزيز مشاريع التعليم خدمةً للإنسانية، مجسدًا في ذلك رؤية حكومة المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظهما الله- في تعزيز أواصر التعاون العلمي والثقافي مع الدول الشقيقة والصديقة، كما يعكس جهود المركز المستمرة في نشر العلم والتعليم في المجالات التي تسهم في نشر القيم الإسلامية حول العالم،  وأشار معاليه إلى أن من أولويات الجامعة نشر المبادئ الإسلامية السمحة، كالوسطية والاعتدال، والدعوة إلى التحلي بالأخلاق الإسلامية الكريمة؛ كالتسامح، والرفق، والرحمة، والتعايش، والتحذير من التطرف، والإرهاب، وحماية النشء من الانحرافات والتيارات الفكرية المعادية للإسلام، من خلال العمل على تحقيق الهدف الإستراتيجي لرؤية السعودية 2030 المتضمن تعزيز قيم الوسطية والتسامح.

 

     وأكد معالي رئيس الجامعة على أن استكمال إنشاء معهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز للدراسات الإسلامية والعربية بجمهورية إندونيسيا يمثل خطوةً استراتيجيةً مهمةً نحو تعزيز التعليم الأكاديمي وتنمية المهارات اللغوية، والثقافية في منطقة جنوب شرق آسيا، التي تشهد اهتمامًا متزايدًا بتعلم اللغة العربية والدراسات الإسلامية، ويعد هذا المشروع منارةً علميةً تسهم في تمكين الطلاب في المنطقة من الارتقاء بمستواهم العلمي، وتعزز قيم التسامح والتفاهم بين الثقافات المختلفة.

 

     وفي ختام تصريحه سأل معاليه الله أن يديم على المملكة أمنها وأمانها واستقرارها في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين -حفظهما الله- وأن يجعل هذا البلد منارةً للعلم والعلماء في جميع أنحاء العالم، وأن يسدد خطى المركز في مواصلة مسيرته الإنسانية للعالم.

--
10/09/1446 01:27 م
آخر تعديل تم على الخبر:
 

المحتوى المرتبط

بحث / ربط المحتوى

    عنوان المحتوى التاريخ