تخطي أوامر الشريط
التخطي إلى المحتوى الأساسي

 تميز بحثي لجامعة الإمام في المؤشرات الرقمية على شبكة العلوم "ويب ساينس"

ركزت على الأبحاث ذات الاهتمام العالمي

​​

عكست المؤشرات الرقمية على شبكة العلوم (Web of Science) الحضور المميز لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في عدد من المواضيع البحثية ذات الاهتمام العالمي والمنسجمة مع تطلعات قيادتنا الرشيدة ورؤية المملكة 2030، والأولويات الوطنية للمملكة العربية السعودية في البحث والابتكار.

ذكر ذلك عميد البحث العلمي بالجامعة د. سالم بن علي اليامي ملفتاً إلى أن انضمام أبحاث النانو إلى قائمة المواضيع البحثية العشرة الأكثر نشاطاً في عدد الأبحاث المنشورة باسم الجامعة على شبكة العلوم يعد تميزاً للجامعة من خلال تنوع مجالاتها البحثية والعلمية، وقال اليامي: إن مجال النانو يعد أحد أهم التطورات العلمية لدراسة المواد المتناهية الصغر، مضيفاً أن هذا العلم أثبت قدرته على تطوير المجالات الأكثر أهمية مثل الصناعة والطب والطاقة، بهدف ابتكار وسائل جديدة تقاس أبعادها بالنانومتر وهو جزء من المليون من الميليمتر، وتكمن صعوبة علم النانو في حاجتها لأجهزة دقيقة جداً لأجل السيطرة على الذرات بعد تجزئة المواد المتكونة منها.

وأشار الدكتور اليامي أن مجال أبحاث معالجة المياه جاء في المرتبة التاسعة ضمن اهتمامات الجامعة كأحد الروافد العلمية الهامة التي تخدم بشكل مباشر الأولويات الوطنية في مجال استدامة البيئة ومجال اقتصاديات المستقبل، التي من المتوقع أن تسهم في إثراء المجال البحثي لعمليات تنقية المياه والحد من عدد المتوفين سنوياً بأمراض منقولة بالمياه وتوظيف التكنولوجيا الحديثة.

وأبان الدكتور اليامي أن علم هندسة المعرفة حظي بما نسبته 1,8% من إجمالي بحوث الجامعة على شبكة العلوم وبرزت أهميته في العناية بجميع الجوانب العلمية والاجتماعية والاقتصادية التي تشترك في بناء وصيانة واستخدام جميع النظم التي تقوم على المعرفة، وله أبعاده العلمية في تعزيز الجوانب المعرفية في مختلف المجالات، مشيراً إلى أن القائمة تضمنت الحضور البارز لعدد من المواضيع العلمية الحديثة بالغة الأهمية مثل البحوث في مجال الرؤية الحاسوبية التي تهدف إلى بناء تطبيقات ذكية قادرة على فهم محتويات الصور كما يفهمها الإنسان، والبحوث في مجال ميكانيكا الكم التي تبحث في عالم الظواهر فائقة الصغر وفائقة السرعة وتسعى لتفسير سلوك المواد وتفاعلاتها مع الطاقة وتتعدى تطبيقاتها لتصل إلى الأنظمة المجهرية ومقاييس الذرات والجسيمات دون الذرية.

وأضاف الدكتور اليامي أنه وكنتيجة لتميز الجامعة في مثل هذا النوع من البحوث فقد بين أثره في بروز مواضيع بحثية أخرى تتكامل معها مثل البحوث في مجال التحفيز الضوئي ومجال الديناميكا الحرارية التي يرى العلماء أنها أصبحت ضرورة في جميع التطبيقات الحياتية التي تقوم على انتاج أو استهلاك الطاقة، كخطوة إلى الإمام من الجامعة للمساهمة في سد الاحتياج العالمي من البحوث الهادفة للريادة في مجال الطاقة والصناعة

وأوضح الدكتور اليامي بأن الجامعة أكدت على استمرار تميزها البحثي في مواضيع مثل الاقتصاديات والإدارة واللذان يشكلان ما نسبته 4,32% من إجمالي البحوث المنشورة باسم الجامعة على شبكة العلوم، بينما تصدرت البحوث في مجال علم الطرق العددية الموضوعات الأكثر نشاطاً باسم الجامعة بنسبة 4.5% من إجمالي البحوث المنشورة على الشبكة الذي يعد حجر أساس لكثير من العل​وم في مجالات الهندسة وعلوم الحاسب، وقال الدكتور اليامي أن هذا المجال تم تبنيه في القرن الواحد والعشرين من قبل علماء الطبيعة والعلوم الاجتماعية والطب، وكان لنمو القوة الحاسوبية الأثر في إحداث ثورة علمية في استخدام التحليل الرقمي والنماذج الرياضية الواقعية في شتى مجالات العلوم.

 ويعد هذا التميز البحثي للجامعة مؤشراً مهماً لانفتاح الجامعة على كثير من المواضيع البحثية المتقدمة التي تطلبت مستوى عالي من الباحثين ما هو إلا إشارة لإثبات قدرتها التنافسية في مجال البحث العلمي بما يتواكب ورؤية المملكة 2030 وتطلعات قيادتنا الرشيدة ويخدم مستقبل الإنسانية عالمياً.​

--
15/09/1444 03:02 م
آخر تعديل تم على الخبر:
 

المحتوى المرتبط

بحث / ربط المحتوى

    عنوان المحتوى التاريخ