تخطي أوامر الشريط
التخطي إلى المحتوى الأساسي

 بمناسبة يوم العالمي للمعلم.. وكيل الجامعة للشؤون التعليمية يثمن الأثر البارز للمعلم في البناء وإسهامه في تنمية وطنه

​​ثمن وكيل الجامعة للشؤون التعليمية د. عبدالله بن عبدالرحمن الأسمري الجهود الكبير والبارز التي يقوم بها المعلم في إعداد جيل المستقبل، مؤكدًا في الوقت نفسه أن جهود المعلم عززت من قيم الولاء وحب الوطن والتضحية.

جاء ذلك خلال تصريح للدكتور عبدالله الأسمري بمناسبة اليوم العالمي للمعلم، وقال في نصه:

(الخامس من شهر أكتوبر من كل عام يوافق يوم المعلم العالمي، وتخصيص هذا اليوم للمعلم (سواء أكان عضو هيئة تدريس، أم معلماً، أو مربياً، أو مدرباً) هو جزء يسيرٌ لتأكيد ما يستحقه، وتثمينٌ للجهد الكبير والبارز الذي يقوم به في إعداد جيل المستقبل؛ جيلٍ أكثر وعياً وتميزاً ، جيلٍ قادرٍ على القيام بواجبه الوطني والتنموي، كما أن للمعلم جهداً ملموساً في تعزيز قيم الولاء وحب الوطن والتضحية من أجله، وله جهودٌ ظاهرةٌ في غرس القيم النبيلة، من مبادئ الصدق والأمانة والوفاء والإخلاص. 

  إنها المكانة السامية التي يستحقها المعلم الوفي المخلص الذي يؤدي واجبه التعليمي بجدارة واقتدار؛ ليعتلي هذه المنزلة العالية التي ذكرها شوقي في أبياته: ​


قُـمْ للمعلّمِ وَفِّـهِ التبجيـلا                                   كـادَ المعلّمُ أن يكونَ رسولا


أعلمتَ أشرفَ أو أجلَّ من الذي                         يبني وينشئُ أنفـساً وعقولا


فالمعلم المؤهل علمياً ومهنياً المُدرك لأهمية دوره ورسالته وتخصصه هو أهم العناصر الفاعلة لنجاح العمليّة التعليمية وتميزها؛ فيدرس ويتخرج على يديه البارز والمسؤول والطبيب والعالم والمهندس. 

وكلنا نعلم حجم الرعاية والاهتمام البالغ الذي يلقاه الكادر التعليمي في وطننا الغالي من القيادة الرشيدة؛ إيماناً بدور أعضاء هيئة التدريس والمعلمين والمدربين من الذكور والإناث في البناء والإسهام في تنمية المجتمع وأثرهم البالغ في الارتقاء بالعملية التعليمية والإثراء المعرفي والتربوي. 

 اختم كلماتي راجياً لهم دوام العطاء والبذل لإنجاح المسيرة العلمية والتعليمية والتربوية ومساعدة طلابنا للوصول إلى القيمة العلمية المرجوة والإسهام في بناء الوطن والمواطن الصالح.​

--
05/04/1446 07:25 ص
آخر تعديل تم على الخبر:
 

المحتوى المرتبط

بحث / ربط المحتوى

    عنوان المحتوى التاريخ