كتبت: أفراح الفلاج​

أقام مركز دراسات العمل التطوعي في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية مساء أمس  (الاثنين ) الموافق 1442/11/25هـ لقاءً افتراضياً بعنوان: (التفكير الابتكاري في العمل التطوعي) للدكتورة لطيفة محمد المشيقح أستاذ مساعد في كلية التربية بالجامعة.

افتتحت الدكتورة المشيقح اللقاء بالحديث عن مفهوم الابتكار، وعناصره، وإدارته في خلق جو وبيئة ملائمة، والمساهمة في الابتكار المتمثلة في أفضل طريقة للحصول على فكرة ابتكاريه وهي أن تكون لدينا الكثير من الأفكار، موضحة أهميته التي تكمن في تنمية المهارات الشخصية في التفكير والتفاعل الجماعي، وزيادة جودة القرارات التي تعالج مشكلات بيئة العمل، إلى جانب تحسين جودة المنتجات، وخلق وتعزيز القدرة التنافسية للمؤسسة، وإيجاد سبل لتفعيل وزيادة حجم المبيعات.

وذكرت أنواعه فمنها الفني والإداري والعوامل التنظيمية المؤثرة عليه مثل: استراتيجية​ المؤسسة، والقيادة وأسلوب الإدارة، والمراحل الأربعة للابتكار وهي تطوير الاستراتيجية والتصور، والتقييم وأخيرا التنفيذ، ثم تحدثت عن جوانب الابتكار وخطوات حل المشكلات بطرق إبداعية. كما تطرقت الدكتورة إلى أهمية إيجاد الحلول عن طريق التركيز على أفكار جديدة ومتنوعة، والبحث عن الأفكار غير التقليدية، وغير المألوفة مع التوسع والمرونة، ومزج الأفكار ببعضها للتوصل لأفضل الحلول بتنقيح الأفكار، وتقييمها واختيار أفضلها مع مراعاة شروط الابتكار من الطلاقة الفكرية، والمرونة التلقائية، والأصالة والقدرة على التداعي البعيد، وبينت معوقات الابتكار وهي العقبات الشخصية والظرفية والاجتماعية.

وتناولت الدكتورة المشيقح في اللقاء الذي دام ساعتين عبر برنامج (تيمز) أهمية التفكير في حل المشكلات، وتحقيق الأهداف وأهمية استخدام التفكير الإبداعي في حلها، وأنواع التفكير وأخيرًا​ التفكير الإبداعي ومهاراته، والعلاقة بين المشاعر والتفكير، وكذلك نظريات التفكير الثلاثة وهي: النظرية السلوكية، والتحليلية، والمعرفية.

اختتمت حديثها باستعراض بعض الاقتراحات لطرق التفكير ومنها: الذهاب لأماكن تصبح فيها أكثر إبداعاً، وعمل الكثير من الخرائط الذهنية، ورسم شيئا ثم الكتابة عنه، والثقة بالحدس، وأخيراً كافح واعمل بجد، كما شكرت القائمين على تنظيم اللقاء وفتحت المجال لطرح النقاش والاستفسارات حول الموضوع.

​