​​​نظمت وكالة جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية للشؤون التعليمية بالتعاون مع الإدارة العامة للشؤون الفنية مساء اليوم الأربعاء 23/ 10/ 2024 الورشة التعريفية "لإعداد الدراسات الخمس لمشروع تصميم وإنشاء معامل بالمدينة الجامعية".

وقد افتتح وكيل الجامعة للشؤون التعليمية د. عبدالله الأسمري، الورشة التي استهدفت عمداء ووكلاء الكليات ورؤساء الأقسام العلمية والتطبيقية بهدف تطوير المعامل والمختبرات في الكليات والمعاهد ذات العلاقة، من خلال تحديد المواصفات الفنية الشاملة للمعامل والمختبرات التي تحتاج إلى استحداث أو تطوير يسهم في رفع كفاءة الإنفاق، ويعمل على تجويد العملية التعليمية والبحثية بكفاءة عالية.

وقد تناولت الورشة وصف لرحلة المشاريع بشكل عام، والمعامل والمختبرات بشكل خاص، و إيضاح الحوكمة في ذلك ابتداءً من الطلب وتحديد الأولويات وانتهاءً بطلب الميزانيات المخصصة وفق عدة إجراءات بما يحقق كفاءة الانفاق وتنفيذ الحاجة الفعلية في تطوير المعامل، الأمر الذي يسهم في تحقيق مستهدفات الخطة الاستراتيجية​ للجامعة المرتبطة بمستهدفات رؤية المملكة 2030، وتهيئة بيئة بحثية وتعليمية مناسبة تشجع على البحث والتطوير بأحدث التجهيزات العلمية والتقنية، ومواكبة الأساليب الحديثة للتطور الرقمي في نظام إدارة معلومات المختبرات باحترافية عالية، وتحقيق معايير المواصفات القياسية الدولية في كفاءة أداء المختبرات وإدارة جودتها، وتوفير الأجهزة المناسبة والبرمجيات اللازمة لمعالجة وتحليل البيانات العلمية.

وقد أكد وكيل الجامعة للشؤون التعليمية د. عبدالله الأسمري في كلمته خلال الورشة على أهمية الاستثمار الأمثل للممكّنات والمقدّرات الموجودة في الجامعة بدعم من حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد -حفظهما الله-، والتي تهدف لتوفير بيئة تعليمية جاذبة مع العمل بجدية وحرص لتطوير المعامل والمختبرات بطرق مبتكرة تسهم في رفع كفاءة الإنفاق بالتعاون مع الجهات الحكومية ذات العلاقة، والاستفادة من الفرص المتاحة في القطاع الخاص، والقطاع غير الربحي، والتفكير في استخدام المعامل الافتراضية والتجارب الحديثة في المعامل والمختبرات، واختتم د. الأسمري كلمته برفع شكره وتقديره لمعالي رئيس الجامعة أ. د. أحمد بن سالم العامري على دعمه المتواصل وتوجيهاته القيمة في رفع مستوى الأداء العلمي والمهني داخل الجامعة وتطوير كفاءات منسوبي الجامعة في كافة الوحدات التعليمية وعلى جميع المستويات، مشيدًا بالجهود المبذولة من جميع عمداء الكليات والمعاهد ذات العلاقة في تقديم الحلول المناسبة للارتقاء بمستوى العملية التعليمية.