تخطي أوامر الشريط
التخطي إلى المحتوى الأساسي

 8 جلسات وورش عمل متخصصة في أول أيام مؤتمر الاعلام الوطني

شهد مؤتمر الإعلام الوطني الذي تنظمه جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ممثلة في كلية الإعلام والاتصال 6 جلسات ثرية وورشتي عمل عن استراتيجيات الظهور التلفزيوني قدمها المذيع محمد الطميحي والأخرى قدمها الدكتور حسن صميلي عن تطبيقات الذكاء الاصطناعي في التسويق الرقمي .

واستهلت أولى الجلسات بتأصيل علمي لجدلية مفهوم الإعلام الوطني وممارساته تناولها عبدالرحمن الهزاع  والدكتور فهد الطياش بالإضافة إلى هاني وفا والدكتور إبراهيم البعيز، فيما أدارتها الدكتوره عهود الشهيل. حيث أكد المشاركون على أهمية أن يكون اعلامنا الوطني مهنياً في ظل الظروف التي نعيشها وإيصال مالدينا من منجزات الى الخارج.

 وفي جلسة حوارية تناولت الحضور والفاعلية للاستثمارات السعودية في الإعلام العابر للحدود شارك بها بندر عسيري، الدكتور عبدالله بانخر، والدكتور محمد الحيزان وأدارها عبدالله الغنمي، أوضح المشاركون أن الإعلام السعودي في المقدمة إلا أنه لا يوال في بداياته من الناحية الاستثمارية في ظل تحديات الديمومة المالية والمبادرة نحو التأثير .

 وتناولت ثالث الجلسات في اليوم الأول الإعلام الوطني بين قيم المهنة وآليات السوق بإدارة الدكتور لافي الرشيدي وتحدث خلالها الدكتور عبدالرحمن العناد وأدارها الدكتور لافي الرشيدي، حيث أكد العناد على أهمية الشعور بالمسؤولية تجاه المجتمع واحترام الناس وكسب ثقتهم بالمصداقية خصوصاً بأن الاعلام الوطني يجب ان يصون الوحدة الوطنية والبعد عن اشغال الرأي العام في قضايا لا تخدم الوطن.

 وفي جلسة إعلام الأجهزة الحكومية وتشكّل الرأي العام الوطني: من يقود الآخر؟ والتي أدارها الدكتور غنام المريخي وشارك بها كلا من الدكتور خالد الفرم والدكتوره أمل الهزاني والدكتور أحمد الجميعة اتفق المشاركون على اختلاف تشكيل الرأي العام بعد ظهور وسائل التقنية و التكنولوجيا وشبكات التواصل الاجتماعي ، حيث ان شبكات التواصل الاجتماعي تلعب دور أكبر في تكوين الراي العام من غيرها . فيما تناولوا​ الفرق بين الإعلامين الرسمي والوطني باعتبار أن الأخير يحتكم للمشاركة الاجتماعية.

وتطرقت الجلسة الخامسة الحضور والتأثير للدراما السعودية والقضايا الوطنية حيث أدارتها الدكتورة وعد عارف وشارك بها  سلطان البازعي والفنان الكويتي إبراهيم الحربي بالإضافة إلى الدكتور نايف الثقيل مؤكدين أن رؤية 2030 وضعت اهدافاً واضحة فيما يتعلق بتعزيز الهوية الوطنية مستشهدين باهتمام كلية الإعلام والاتصال بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية من خلال افتتاح قسماً بالكلية خاص بالمسرح والسينما، فيما طالب المشاركين برفع مستوى الدراما كونها تعد من القوى الناعمة التي يجب استغلالها.

وفي ختام الجلسات لليوم الأول، حل معالي المهندس عبدالله المعلمي مستشار سمو وزير الخارجية ضيفاً على المؤتمر كمتحدث رئيسي عن إعلام الدبلوماسية في خدمة القضايا الوطنية بإدارة طارق الحميّد، حيث تناول مكانة الإعلام ضمن أدوات الدبلوماسية ورؤيته حولها واسهام الممارسات الإعلامية لتعزيز المكانة الدولية للمملكة.

--
02/11/1444 08:15 ص
آخر تعديل تم على الخبر:
 

المحتوى المرتبط

بحث / ربط المحتوى

    عنوان المحتوى التاريخ