بتوجيهات من معالي الوزير مدير الجامعة الأستاذ الدكتور سليمان بن عبدالله أباالخيل عضو هيئة كبار العلماء ــ حفظه الله ــ قام فضيلة وكيل جامعة الإمام للتخطيط والتطوير والجودة الدكتور عبدالله بن محمد الصامل ــ حفظه الله ــ يرافقة فضيلة عميد مركز دراسات العمل التطوعي الدكتور بدر بن محمد الوهيبي بزيارة جنودنا البواسل في الحد الجنوبي وتأتي هذه الزيارة في اطار الدور الحيوي والريادي الذي تقوم به جامعة الامام محمد بن سعود الاسلامية تجاه الوطن والمشاركة الاجتماعية الفاعلة لأبنائه وجنوده المرابطين في كل مكان من على هذه الارض الطيبة المباركة ارض الحرمين الشريفين وامتداداً للجهود التي تبذلها القيادة الحكيمة في جعل المواطنين والقيادة والجيش في خندق واحد للوقوف في وجه الاعتداءات ومحاولات التسلل من الأعداء والدفاع بشرف وكرامة عن كل شبر من بلادنا الغالية ومواجهة الطامعين في الإساءة الحرمين الشريفين مهبط الوحي وقبلة المسلمين وإفشال مخطاطاتهم الدنيئة والمكشوفة .
وقد صرح فضيلة وكيل الجامعة للتخطيط والتطوير والجودة الدكتور عبدالله بن محمد الصامل بمناسبة هذه الزيارة قائلاً : بأننا نتشرف بهذه الزيارة لأبنائنا وجنودنا البواسل من الضباط والأفراد والقائمين على شؤون جنودنا البواسل في الحد الجنوبي وهذه الزيارة ماهي إلا جزء يسير من رد الجميل لمن يدافعون بارواحهم وانفسهم بعزة وشرف وكرامة عن هذه البلاد ومقدساتها كما أن هذه الزيارة جاءت لإثبات لتتوافق وتطلعات وتوجيهات القيادة الحكيمة حفظها الله بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ــ حفظه الله ــ وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية ــ حفظه الله ــ وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي ولي العهد النائب الثاني وزير الدفاع ــ حفظه الله ــ في دعم كافة منسوبي القيادة العسكرية والجيش السعودي كافة في مواقع النضال والكفاح للود عن حياض العقيدة والارض والقيادة الحكيمة وأن المواطنين كافة جزء لا يتجزء من منظومة الجيش السعودي وأنهم على خط واحد في المواجهة والدفاع عن هذه البلاد المباركة .
مؤكداً أن الأفراد وضباط الوحدات المرابطة بالحد الجنوبي ليسوا وحدهم في هذه المهمة فالجميع معهم بالدعاء والدعم المعنوي والنفسي وبتسهيل كل ما يمكن لهم وتوفيره في حياتهم في الحد الجنوبي وأثبات أن القيادة والجيش في خندق واحد وتذكير المعتدين العابثين أن الدولة بحكامها وجيشها وشعبها الكريم يقف سداً منيعاً لكل عابث تحت كل أرض وفوق كل سماء يحمون الحدود ويردون المعتدي الآثم، وتوجيه رسالة لكل من تسول له نفسه التعدي على الحدود السعودية بأنه لا يلقى إلا المدافع والطائرات وسوء العاقبة من رجال نذروا أنفسهم لحماية العقيدة والوطن والقيادة والذود عنهم بكل ما لديهم من قوة وعدة وعتاد .
وقد أكد الجنود والضباط كافة بأنهم سيبقون عينًا ساهرة وصخرة صلبة لردع كل معتدي مؤكدين أن أمن وانتصار الوطن وسلامة المواطن تمثل أولوية لا حياد عنها في ظل الدعم اللامحدود من القيادة الحكيمة وما يلقاه المرابطون من دعم ومؤازرة من كافة أبناء هذا الوطن .