مع صدور الميزانية العامة للدولة للعام المالي 202، يطيب لي أن أرفع لمقام خادم الحرمين وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله من كل مكروه كل الشكر والتقدير على ما يحظى به قطاع التعليم في هذه البلاد من رعاية واهتمام والتي ستكون بإذن الله دافعاً للمزيد من البذل والعطاء للعمل على تعزيز قوة ومكانة التعليم بشكل عام والتعليم الجامعي بشكل خاص، اسهاماً في بناء الإنسان السعودي وتحقيقاً لرؤية المملكة العربية السعودية 2030.
ومع إعلان المملكة العربية السعودية ميزانيتها لعام 2020 مع توقع إنفاق 1.020 مليار ريال سعودي (نحو 272 مليار دولار) تكون قد أعلنت ثاني أكبر ميزانية في تاريخها، والتعليم بقطاعيه العام والخاص هو أحد أهم الركائز الأساسية التي تنهض به البلاد وتحقق له التنمية المستدامة وتنميته الاقتصاد حيث خصص لها ما يقارب 193 مليار ريال.
وسيكون لهذا التخصيص لقطاع التعليم أثر إيجابي في تمكين هذا القطاع من للقيام بدوره التنموي والاقتصادي بما يواكب تطلعات قيادتنا الرشيدة، وتذليل كل التحديات في سبيل الارتقاء بمخرجات التعليم بما يتواكب مع سوق متطلبات العصر، وتحسين تنافسية الجامعات عالمياً، وتنمية الاقتصاد المعرفي.
حفظ الله بلادنا ومليكنا وولي عهده الأمين.
وكيل الجامعة للتخطيط والتطوير والجودة
الدكتور / عبد الله بن عبد العزيز الشدي