تخطي أوامر الشريط
التخطي إلى المحتوى الأساسي

 وحدة التوعية الفكرية بالجامعة تقيم لقاء مباشر حول بيان هيئة كبار العلماء في التحذير من جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية

​​​​​

برعاية معالي رئيس الجامعة معالي الأستاذ الدكتور أحمد بن سالم العامري و بمشاركة وزارة التعليم، ووزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، ورئاسة أمن الدولة أقيم يوم الاثنين الموافق لـ٩ شعبان ١٤٤٢هـ اللقاء المرئي المباشر الذي تنظمه وحدة التوعية الفكرية في الجامعة بعنوان: (تأملات حول بيان هيئة كبار العلماء في التحذير من جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية) و ذلك عبر برنامج zoom .

أدار هذا اللقاء سعادة الدكتور:غنام المريخي مستشار معالي رئيس الجامعة و المتحدث الرسمي لها،حيث رحب بالحضور و اثنى على دور الجامعة في محاربة الأفكار الضالة من خلال تأسيس قيم الإعتدال والوسطية، بعدها سلّم دفّة الحوار إلى معالي الرئيس الذي بيّن هدف الجامعة من إقامة مثل هذه اللقاءات، والنّدوات حيث أشار إلى خطر جماعة الإخوان المسلمين، و سعيهم إلى إشعال جذوة الفتن و القلاقل، وزعزعة الأمن و الاستقرار داخل البلدان.

كما استطرد بقوله أن جماعة الإخوان هي المحرك الرئيس الحركات الجهادية، وكانت النواة للكثير من الجماعات المتطرفة، كما بيّن أن الجامعة تسعى بكل ما أوتيت من قوة إلى محاربة هذا الفكر الضال و نبذ الفرقة والاختلاف. 

بعدها أثنى فضيلة الشيخ عواد بن سبتي العنزي وكيل وزارة الشؤون الإسلامية لشؤون الدعوة و الإرشاد على الجامعة فهي محضن كبير من المحاضن العلمية والفكرية ثم عرّج على أهمية البيان الصّادر من هيئة كبار العلماء، ووصفه بالبيان المليئ بالعلم و المعرفة و الخير الكثير. 

فقد أوضح العنزي أن هذه الجماعة خالفت أهل السنة و الجماعة في أصل عظيم من الأصول وهو وجوب لزوم الجماعة و العناية بها و الاجتماع على الحق و ترك الخلاف و الفرقة، وهذا البيان انطلق ليؤكد على أهمية هذا الأصل و هو من أوجب الواجبات و أهم المهمات، واستشهد على ذلك بالكثير من الأدلة القرآنية، والأحاديث النبوية. 

ثم بيّن د. عواد أن هذا البيان لم يصدر من هوىً في النفوس او رغبات شخصية، و إنما ينظلق من باب رد الفتنة على أهلها، وذوداً عن حياض النبي صلى الله عليه وسلم، و رد البدعة وبيان الحق، ولذلك فقد جرّمت الهيئة و الدولة هذه الجماعة و من ينتسب إليها من عام ١٤٣٥هـ. 

و قدم العنزي من حسن البنا مؤسس حركة الإخوان المسلمين أنموذجاً يتجلّى فيه تسييس الدّين حيث أنهم خالفوا قاعدةالاجتماع على الحق و ترك الخلاف و الفرقة حين أسس حزبهم في العام ١٩٢٨م حيث خرج هذا الحزب عن المجتمع و جماعة المسلمين في التوحيد الخالص لله و لم يولوه أي عناية و اهتمام، بل كانوا يلمزون علماء أهل السنة و الجماعة ​

--
12/08/1442 11:13 ص
آخر تعديل تم على الخبر:
 

المحتوى المرتبط

بحث / ربط المحتوى

    عنوان المحتوى التاريخ