تخطي أوامر الشريط
التخطي إلى المحتوى الأساسي

 مركز دراسات العمل التطوعي أقام حفلاً لتكريم المتطوعات بحضور وكيلة الجامعة لشؤون الطالبات وعميدة مركز دراسة الطالبات

 

​تقديراً وامتناناً لجهود المتطوعات داخل وخارج الجامعة من أعضاء هيئة التدريس والطالبات بادر مركز دراسات العمل التطوعي بإقامة حفلٍ مميز لتكريمهن يوم الأربعاء الموافق 7/11/1439هـ في القاعة الكبرى للمبنى 321 بإشراف وكيلته الدكتورة أمل الخضير وبرعاية كريمة من سعادة وكيلة الجامعة لشؤون الطالبات الدكتورة حنان العريني ومن سعادة عميدة مركز دراسة الطالبات الدكتورة موضي الدبيان وبحضور وكيلات الكليات والعمادات المساندة وأعضاء هيئة التدريس وعددٌ كبير من منسوبات الجامعة.

ورحبت وكيلة الجامعة لشؤون الطالبات د. العريني بكلمتها الحضور الكريم وبينت فيها أن انجازات جامعة الإمام محمد بن سعود الاسلامية برعاية كريمة من معالي الوزير عضو هيئة كبار العلماء سعادة الأستاذ الدكتور سليمان أبا الخيل، تأتي في دَعم وتدعيم رؤية السعودية 2030 لجانبٍ مهم من جوانب تطوير المملكة، وهو جانب" العمل التطوعي"، حيث تطمح من خلال رؤيتها إلى تطوير ذلك المجال واستثماره في التنمية والإنتاجية. وتحرص عمادة العمل التطوعي بجامعة الامام على إبراز أهمية العمل التطوعي من خلال انشطتها ومبادراتها الفعالة والمثمرة، فكل الشكر والتقدير لفضيلة الدكتور عمر العمر عميد مركز دراسات العمل التطوعي بالجامعة على جهوده الكريمة للارتقاء بالعمل التطوعي في أقدس بقعة فكرية ألا وهي البيئة الجامعية، والشكر موصول لسعادة الوكيلة د. أمل الخضير لجهودها وانجازاتها المتواصلة لخدمة هذا العمل وإبرازه في أجمل صوره.

كما تشرف الحفل بكلمة لعميدة مركز دراسة الطالبات د. الدبيان التي أعربت عن سعادتها البالغة لما لمسته من جهود بناتها الطالبات المتعاونات مع مركز العمل التطوعي وفخرها لوجود هذه النماذج الطموحة والمخلصة من الجيل الواعد، وقد جاءت أعمال منسوبي عمادة مركز دراسات العمل التطوعي مترجمة لجهودهم الجلية في تنفيذ الأهداف سعياً لتحقيق رؤية العمادة وإيصال رسالتها الهادفة لتنمية الوعي المجتمعي بأهمية العمل التطوعي وتفعيله والحرص على التقيد بتوجيهات مدير الجامعة التي تهدف إلى تحقيق أحد تطلعات رؤية 2030 من خلال هذه العمادة للاستفادة من الطاقات البشرية في رفع اقتصاد الدولة وتحسين أسلوب العمل ومستوى المعيشة بما يوائم حاجة المجتمع الاقتصادي والاجتماعي للدولة.  

وقد صرّح فضيلة عميد مركز دراسات العمل التطوعي الدكتور عمر العمر بأن جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ممثلةً بعمادة مركز دراسات العمل التطوعي واستشعارًا بمسؤوليتها في الاهتمام بالعمل التطوعي والمتطوعين في ظل توجيهات القيادة الرشيدة وتحقيقاً لرؤية المملكة 2030 التي نصّت على الاهتمام بالعمل التطوعي وزيادة أعداد المتطوعين من الذكور والإناث إلى مليون متطوع جاء تكريم المتطوعات من قِبل العمادة بإقامة هذا الحفل. وتقدم عميد المركز بالشكر لمعالي مدير الجامعة أ.د. سليمان أبا الخيل على ما تلقاه العمادة من دعم ومساندة وتشجيع، ولسعادة وكيلة الجامعة لشؤون الطالبات ولعميدة مركز دراسة الطالبات لرعايتهن هذا الحفل التكريمي.

واستهل الحفل بقراءة آياتٍ من القرآن الكريم تلاه عرضٌ مرئي لمنجزات عمادة مركز دراسات العمل التطوعي بالجامعة، ثم ألقت وكيلة عمادة مركز دراسات العمل التطوعي د. أمل الخضير كلمتها التي بينت فيها أنه كلما تقدم المجتمع وارتقى كانت فرصة المرأة أوسع في المشاركة والعطاء؛ ولأن تنمية المجتمع السعودي عملية مشتركة هدفها إحداث تغيير وتطوير كمي ونوعي في المجتمع يشارك فيها المرأة والرجل بالفكر والتوجيه والإرشاد والعمل كانت توجيهات معالي مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الأستاذ الدكتور سليمان أبا لخيل ودعمه لمشاركة منسوبات الجامعة باختلاف فئاتهن في ذلك ضمن خطط مدروسة وواعية وتنظيم شامل يوجه كل الطاقات. كما كان لدعم وقيادة فضيلة عميد مركز دراسات العمل التطوعي الدكتور عمر العمر دور بارز في تعزيز دور الطالبات في مجال العمل التطوعي؛ ولذا كان منا إقامة هذا الاحتفال لترسيخ مبدأ التعاون في سبيل تلبية احتياجات المجتمع وتقديراً منا وامتناناً لجهود المتطوعات سواء كنّ من أعضاء هيئة التدريس أو الطالبات حيث سعدنا برعاية سعادة وكيلة الجامعة لشؤون الطالبات وسعادة عميدة مركز دراسة الطالبات لهذا الحفل فلهنّ من الشكر أجزله ولكل قيادات ومنسوبات الجامعة اللآتي تشرفنا بحضورهن اليوم سائلين المولى أن يبارك في الجهود.

ثم ألقيت كلمة للمتطوعة المميزة نوف الحميَد من كلية الشريعة عن العمل التطوعي وأثره على حياتنا الدينية والدنيوية كما تم تكريم المتطوعات ال 56 من اعضاء هيئة التدريس والطالبات كما أعلن عن اسم الفائزة بمسابقة أفضل مبادرة تطوعية والتي كانت من نصيب الطالبة حنان باتيس عن مبادرة (اختبار فصائل الدم).

وختاماً تم منح بطاقة عضوية شرفية لقائدات العمل التطوعي سعادة وكيلة الجامعة لشؤون الطالبات د. العريني وسعادة عميدة مركز دراسة الطالبات د. الدبيان كما تم تكريمهن وتسليمهن دروعاً تذكارية تقديراً لهن، وكذلك منحت الطالبات المتطوعات رمزاً لشكر العمادة لهن بطاقات عضوية لمجلس الطالبات المتطوعات لتميزهن طيلة السنوات الماضية وشهادات شكر وهدايا وكوبونات خصم للمتفانيات منهن.

وفي نهاية الحفل عبرت الطالبات المتطوعات عن شكرهن لإتاحة الفرصة لهن بالعمل التطوعي فقد أشادت أروى السريبي من خريجات قسم أصول الدين بالتطوع كمنظومة عطاء أمدها بعيد، بناء يرتكز على أعظم الفضائل في مجتمعنا الاسلامي فضيلة عمل الخير وعلى قدر ما يصنع الفرد تنهض الحضارة بدافع الحب وبذل البر في المقام الأول، التطوع دليل رقي الفرد ووعيه في رفع هذا المجتمع للمصافِ الأولى.

وأشارت هدى العنزي من قسم علم النفس أن أول مشاركة تطوعية لها كانت بمؤتمر أحبت فيه روح التعاون، المرونة فالعمل، الكلمات والدعوات الصادقة التي تصل لنا من الاعماق وكأننا عائلة واحدة، وبعد التجربة البسيطة وجدت نفسي قادرة على العطاء، والإنجاز، وتقديم التطوع بقالب من حُب والآن انا متطوعة منظمة لفريقين فالحمد لله حتى يبلغ الحمد منتهاه، الحمد لله على روح التعاون والعطاء، ولذة الإنجاز وأن يبلغنا التمام.

ثم تابعت نهلة الرشيدي من كلية الاعلام والاتصال بقولها لكل مِنا يُود أن يكون له الأثر فـسبحان من جعل مساعدة الآخرين بدون مقابل غريزة وفطرة فلنحمد الله دائماً على نعمة الإسلام.


--
22/08/1439 03:26 م
آخر تعديل تم على الخبر:
 

المحتوى المرتبط

بحث / ربط المحتوى

    عنوان المحتوى التاريخ