الحمد لله رب العالمين , والصلاة والسلام على سيد الأولين والآخرين نبينا محمد , وعلى آله وصحبه وسلم , وبعد .
يطيب لي بمناسبة ذكرى توحيد البلاد , توحيد المملكة العربية السعودية الثامنة والثمانون , مهنئناً مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز – حفظه الله ورعاه - , وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد ووزير الدفاع ونائب رئيس مجلس الوزراء بذكرى توحيد المملكة العربية والسعودية الثامنة والثمانون .
وبهذه المناسبة يجب على كل مواطن ومقيم يعيش في هذه البلاد أن يحمد الله عز وجل على نعمه التي لا تعد ولا تحصى , وما أنعم به على دولتنا هذه بالأمن والأمان بقيادة ولاة أمرنا – أعزهم الله – .
ولا يخفى على كل مسلم في بقاع الأرض ما تقوم به حكومة ولاة أمرنا من خدمة الإسلام والمسلمين في شتى أرجاء الأرض , وليس ببعيد موسم الحج عام 1439 هـ ونجاحه , الذي أبهر العالم كله بما قدمته الدولة للحجاج من خدمات وتسهيلات .
فيجب على كل من يعيش في هذه البلاد أن يستشعر في هذه المناسبة وما تقدمه الدولة من خدمات للمواطنين والمقيمين .
فيجب علينا الحرص على أمنها وسلامتها والتمسك تحت راية ولاة أمرها والدفاع عنها , وينبغي أن يكون اليوم الوطني يوم شكر لله على نعمة الأمن والأمان , وفي الختام أسال الله عز وجل أن يعز حكومتنا وولاة أمرنا , وأن يحفظ بلادنا من كل شر , وأن يرد عنها كيد الحاقدين .
كتبه
د. فهد بن صالح اللحيدان
وكيل جامعة الامام محمد بن سعود الإسلامية للشؤون التعليمية