تبوأت قيم الانتماء الوطني والتعايش السلمي مكانة مركزيةً في الفكر الحضاري والثقافي، بما تشكله من اعتبارات إنسانية ومسؤوليات دينية ومجتمعية، تتجسد فيها النظرة الشمولية، والقيم الأخلاقية التي دعا إليها الإسلام؛ لحماية الحقوق والواجبات على أساس المحبة والعدل والإنصاف والاحترام المتبادل بين أطياف المجتمع وأبناء الشعوب الأخرى؛ بهدف إقرار التفاهم والسلام والوئام، ونبذ التعصب والكراهية والتطرف بجميع أشكالها، وبناء مجتمع حضاري إنساني وفق المنطلقات الإسلامية الصحيحة.