تخطي أوامر الشريط
التخطي إلى المحتوى الأساسي

 ميزانية الخير والنماء

بمشاعر الغبطة والتفاؤل والأمل أرفعُ أسمى آيات الامتنان والشكر لله أولا، ثم لمقام خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين بمناسبة إعلان ميزانية المملكة العربية السعودية لعام ٢٠٢٠ م، الميزانية الأضخم في تاريخ المملكة بعد ميزانية العام المنصرم رغم ظرف التاريخ والجغرافيا والاقتصاد العالمي، إن ضخامة الميزانية وسخاء الإنفاق في هذه الميزانية عموما، ليكشف ما وراءه من عزم القيادة الأكيد على الدفع بالنهضة الشاملة التي تشهدها البلاد حالياً إلى أفقٍ قياسيٍ جديد في مسيرة تحقيق رؤية ٢٠٣٠ ، تلك الرؤية التي تجعل الوطن والمواطن في الصميم منها.

ثم إن استئثار القطاع التعلمي خاصةً بالنصيب الأكبر منها - ليعكس بجلاء - مرة أخرى- رهانَ القيادة الرشيدة على الإنسان السعودي وإيمانها به قلباً نابضاً ومحركاً رئيساً لهذه التنمية الواعدة الصاعدة برمتها.

إن هذا الأملَ العزيزَ العقودَ على المواطن وعلى (المعلم والمتعلم) خصوصاً ليفرض عليه أن يلتقط هذه الإشارة الملهمة واللفتة السخية السانحة، فيستثمرَ ها في بناء نفسه وتنمية قدراته وتعزيز إمكاناته ليوافيَ استحقاقات الوطن، ويواكبَ تحديات المرحلة، ويرتقي إلى تطلعات القيادة وآمالها المعقودة فيه وعليه.

 


أ.د.  عبدالله بن عبدالعزيز التميم

​وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي 


 

--
21/08/1443 02:46 م
آخر تعديل تم على الخبر:
 

المحتوى المرتبط

بحث / ربط المحتوى

    عنوان المحتوى التاريخ