تفقد معالي مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور سليمان بن عبد الله أبا الخيل وعدد من وكلاء الجامعة ومسؤوليها وأعضاء الهيئة العامة للمشروعات ظهر أمس الأربعاء 1436/2/11هـ المبنى التعليمي (325) بمدينة الملك عبد الله بن عبد العزيز للطالبات بالمدينة الجامعية، كما اطلع معاليه خلال الجولة على مبنى صالات تفويج الطالبات ومواقف أولياء الأمور.
وتجول معالي مدير الجامعة في القاعات الدراسية والمعامل الخاصة بالعملية التعليمية الموجودة في المبنى التعليمي وتفقد مكاتب أعضاء هيئة التدريس، والقاعة المدرجة للمبنى، والمطعم الرئيس إضافة إلى ردهات الاستقبال والانتظار.
بعد ذلك اجتمع معالي مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الأستاذ الدكتور سليمان أبا الخيل بالمسؤولين
وأكد معالي الدكتور أبا الخيل خلال اجتماعه بعدد من مسؤولي الجامعة ومهندسيها ومهندسي وفنيي الشركة الاستشارية شركة تيبسا وعدد من مسؤولي المقاول شركة الفوزان للتجارة والمقاولات العامة أن ما تشهده الجامعة من مشروعات هندسية وإنجازات وتطور إنما هو بفضل الله ثم بجهود خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع وصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين –حفظهم الله -، الذين لم يدخروا جهداً في دعم التعليم بشكل عام والتعليم العالي والجامعة بشكل خاص، مشيراً إلى أن هذا المشروع يمثل دفعة قوية لدعم العملية التعليمية في الجامعة من أجل خدمة أبناء وبنات هذا الوطن، منوهاً إلى أن مدينة الملك عبدالله للطالبات بالجامعة تعد مفخرة لتوفير بيئة أكاديمية تعليمية، مشدداً على أن الأعمال بها تجد العناية من الحكومة الرشيدة.
ووصف معاليه مدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز للطالبات بـ (المشروع الوطني الإستراتيجي العملاق)، وقال: إن المتابع والمتأمل لخطوات هذا المشروع يجد ما يثلج الصدر ويدعو للفخر، ولم يكن لهذا المشروع أن يظهر بهذا الصورة المشرقة المشرفة إلا بفضل من الله وتوفيقه ثم بالدعم المادي والمعنوي والتسديد والمباركة من قبل ولاة أمرنا – حفظهم الله - الذين لا يألون جهدا في تسخير كافة الإمكانات المادية والمعنوية خدمة للدين والوطن.
ووجه معاليه شكره لوزارة التعليم العالي ووزارة المالية اللتين سهلتا وسخرتا الإمكانات والجهود لإقامة هذا المشروع الكبير.
كما عرج معاليه على الشراكة الفاعلة بين جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية وشركة الفوزان التي تعتبر هذا المشروع نقطة انطلاق لشركتهم في الإبداع والإتقان، وشركة تيبسا العالمية التي تمتد شركتها مع الجامعة لعقود مضت.
وشدد معاليه على ضرورة إتقان العمل حتى في أدق التفاصيل وتفعيل دور الرقابة موضحًا أن العبرة في الخواتيم ليس في البدايات.
يذكر أن مبنى صالات تفويج الطالبات ومواقف أولياء الأمور بمدينة الملك عبد الله بن عبد العزيز للطالبات يشتمل على مبنيين متعددي الأدوار لصالات تفويج الطالبات ومواقف أولياء الأمور أحدهما في الناحية الجنوبية والآخر في الناحية الشمالية.
ويشتمل كل مبنى على 27 صالة بواقع 9 صالات لكل دور وكل دور صالة محاطة بمواقف لسيارات أولياء الأمور لخدمة الطالبات عند الحضور والانصراف ويمكن أن تخدم هذه المواقف ما يزيد عن 4500 سيارة في الساعة.
وربط المبنى بممرات مغطاة للمشاة والتي تربط المبنى بالمباني التعليمية وتحتوي هذه الممرات على سيور كهربائية ناقلة تساعد الطالبات على اختصار الوقت للوصول إلى صالات التفويج، وزود المبنى بأنظمة إلكترونية تساعد الطالبات على معرفة وقت وصول أولياء أمورهن، وروعي في تصميم الحركة المرورية فصل المداخل عن المخارج.