الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد :

فإن قرار خادم الحرمين الشريفين بالسماح للمرأة بقيادة السيارة قرار حكيم. فهو من جهة حل لمن تواجه مشاكل في المواصلات وحل لمن اضطروا لاستقدام السائق على الرغم مما فيه من محاذير ، ومن جهة أخرى فهدا القرار ليس ملزماً لمن لا تريد القيادة أو لا تحتاج لها. وهيئة كبار العلماء قالت رأيها بجواز ذلك والمعترضون لم يكن اعتراضهم على القيادة وإنما على ما قد تجره من محاذير. ونحن نحمد الله أن غالبية نسائنا يتمتعن بالحشمة والوقار ولا يمكن لهذه الأغلبية أن تؤثر القيادة على سلوكياتها.

محمد إبراهيم  الأحيدب