​نحتفل في هذا اليوم الثالث والعشرون من شهر سبتمبر بذكرى يومٍ عزيزٍ على قلوبنا جميعًا ، ألا وهو اليوم الوطني

هذا اليوم الذي وحَّد فيه المؤسس الملك عبدالعزيز آل سعود - طيب الله ثراه - مناطق شبة الجزيرة العربية تحت رايةٍ واحدةٍ تحملُ اسم المملكة العربية السعودية.  

حفلُنا هذا العام في دورِهِ الثاني والتسعين ، وقد شَهِدَت المملكة العربية السعودية خلال هذه العقود العديد مِن المراحل التي جعلتها حاليًّا في مصاف الدول المتقدمة فأصبحت بذلك محط أنظار العالم اقتصاديا وسياسيا.

منذ تأسيس المملكة العربية السعودية ،عمل الملك عبدالعزيز آل سعود - طيب الله ثراه - ومن بعده أبنائه على السير بالبلاد بخطى ثابتة مُتخذة التطور ورفاهية المواطن رؤية وأساسا لها ، ومما يزيدنا فخرا كسعوديين ما تطالعه بنا الأخبار بين فينةٍ وأخرى عن إنجازات ازدهرت في مدة وجيزة استلزمت سنين لإنجازها لدول أخرى.

في عهد سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله-  وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان - حفظه الله- ، تسارعت خطى التطور في شتى المجالات وعلى وجه الخصوص التقنية منها.

 حيث احتلت المملكة العربية السعودية المركز الثاني عالميًا بين دول مجموعة العشرين وذلك في التنافسية الرقمية ، وتصدرت كذلك دول العشرين وذلك في محور النظام البيئي الرقمي ، وحلت ثالثا في محور القدرات الرقمية ، وفيما يختص في الأمن السيبراني فقد حصلت المملكة العربية السعودية على المركز الثاني في المؤشر العالمي للأمن السيبراني.

 ما سبق هي بعض مما تم تحقيقه حتي هذه اللحظة وهي نتاج أولي لرؤية المملكة ٢٠٣٠، حُـق لنا كسعوديين أن نفخر بكل هذه الإنجازات خلال هذه المدة الوجيزة ،  وكما قال سيدي ولي العهد: القادم أجمل.

 وفي هذه المناسبة أتقدم بالتهنئة لمقام سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله-  وسمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان - حفظه الله-  وإلى الشعب السعودي كافة سائلا المولى عزوجل أن يحفظ لنا المليك والوطن.

 وكل عام ونحن ننعم بقيادة رشيدة ووطن آمن وحصن حصين لأبنائه.

عميد كلية علوم الحاسب والمعلومات

د. طلال بن سعد منقره البلوي