​بسم الله الرحمن الرحيم

اليوم الوطني 92 هو صفحة من صفحات تاريخ هذا الوطن المُضِيء وسجل من سجلاته الحافلة بالإنجاز والخير والسلام. ذكرى الوطن 92 هي ذكرى توحيد هذا الكيان الكبير والعظيم على يد المغفور له – بإذن الله – الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه, حيث تم توحيد هذه البلاد مترامية الاطراف بفضل المولى عز وجل وإرادته على يد هذا البطل المؤسس ورجاله المخلصين لتتجسد لنا نعمة لم الشمل لهذه البلاد المباركة تحت راية التوحيد لا إله إلا الله محمد رسول الله.

وبمناسبة هذا اليوم العظيم, نجدد العهد والولاء لهذا الوطن المُعطاء ولهذه القيادة الحكيمة والمباركة - لسمو سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين الامير محمد بن سلمان حفظهم الله.

وبعد مرور اثنين وتسعين عاماً على توحيد هذا الوطن الكريم, نعيش في وقتنا الحاضر تجربة فريدة من نوعها يقدمها لنا هذا الوطن. تجربة تنموية متكاملة وشاملة لجميع شرائح المجتمع. تجربة سارعت في نمو وازدهار هذه الأرض, ونمت بمستوى هذا الوطن الحضاري والثقافي والاقتصادي حيث حقق خلال الخمس السنوات الماضية انجازات عالمية وارقام مشرفة . تجربة هذا الوطن التنموية المستمدة من رؤيتنا المباركة , رؤية المملكة 2030, استندت على قيمً انسانية وحضارية غرست في قلوب أبنائه وبناته معنى الحب والانتماء​ والولاء لهذه الأرض الطاهرة .

أخيرا, في ذكرى مرور 92 عام على توحيد هذا البلد, اقول: "دمت شامخا يا اغلى وطن, دمت لأبنائك وبناتك المخلصين, وكل عام وانت بخير يا أغلى بلد".

وكيل كلية علوم الحاسب والمعلومات للشؤون التعليمية والجودة

د. سلطان القحطاني