استقبل معالي رئيس جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية أ. د. أحمد بن سالم العامري مساء اليوم الخميس 2024/11/21 وفدًا من الجامعات الأمريكية بهدف تعزيز العلاقات الأكاديمية وبحث سبل التعاون المشترك بين الجامعة ونظيراتها الأمريكية.
وقد بدأ اللقاء بكلمة من معالي رئيس الجامعة رحب فيها بالوفد الزائر مشيدًا بعمق العلاقات الثنائية بين البلدين، مقدمًا معاليه نبذةً عن جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية وأبرز البرامج الأكاديمية والمبادرات التي تقدمها الجامعة.
كما أكد الوفد خلال اللقاء على أهمية تبادل المعرفة والخبرات بين الجامعات مع ضرورة تطوير التعاون الأكاديمي والبحثي في ظل التغيرات العالمية.
من جانبه استعرض مدير عام الإدارة العامة للتعاون والتواصل الدولي د. محمد بن ناجي اليماني مسيرة الجامعة منذ تأسيسها، مشيرًا إلى رؤية الجامعة وأهدافها التي تركز على خدمة العلوم الشرعية والإنسانية، وقال د. اليماني:" إن الجامعة من خلال توسعها شملت مجالات متنوعة تخدم سوق العمل في المملكة العربية السعودية كالتخصصات العلمية؛ مثل: العلوم والهندسة والطب، واللغات والترجمة، وأضاف د. اليماني: "إن الجامعة تضم حاليًا 14 كليةً، و3 معاهد متخصصةً في تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها، إلى جانب 135 برنامجًا أكاديميًا في مختلف التخصصات، وأوضح د.اليماني أن الجامعة شهدت خلال السنوات الأخيرة توسعًا ملحوظًا في الإنتاج البحثي مما ساهم في تحسين تصنيفها البحثي عالميًا، كما حصلت العديد من برامجها على اعتمادات دولية خلال الخمس سنوات الماضية، مما يعكس التزام الجامعة بتقديم برامج أكاديمية عالية الجودة.
وأكد د. اليماني على أن الجامعة وقعت عدة اتفاقيات تعاون مع جامعات أمريكية في تخصصات متنوعة؛ مثل :الهندسة، الفيزياء، علوم الحاسب، والرياضيات، مما يعزز الشراكة الأكاديمية والبحثية بين جهات أكاديمية ومهنية رائدة.
ومن جهته أكد نائب وكيل الجامعة للشؤون الدولية د.رافي اميغان على أهمية العلاقات الأكاديمية بين البلدين، مشيرًا إلى أن هذه الشراكات تساهم في تعزيز الخبرات المشتركة، خاصة في تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، ودعم البرامج الأكاديمية التي تحقق الفائدة للطرفين، مشيرًا إلى أن التعاون البحثي مع الجامعات السعودية يشمل مجالات حيوية مثل البحوث البيئية، الفيزياء، وعلوم الحاسب، مشيدًا بجهود الجامعات السعودية في تطوير برامج أكاديمية وبحثية ذات طابع عالمي.
واختُتم اللقاء بالتأكيد على أهمية توسيع آفاق التعاون بين الجامعات السعودية والأمريكية لتعزيز المعرفة، وتطوير البرامج الأكاديمية والبحثية بما يحقق الأهداف المشتركة ويخدم المجتمعين المحلي والدولي.