نوه الدكتور: محمود بن سليمان آل محمود، وكيل جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية للدراسات العليا والبحث العلمي بما أقره مجلس الوزراء الموقر برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وبحضور صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع، حفظهم الله يوم الثلاثاء الموافق 1/4/1439هـ عن الميزانية العامة للدولة للعام 2018م، إذ تعد هذه الميزانية أكبر ميزانية إنفاق في تاريخ المملكة وقد سجلت مؤشرات إيجابية بمواصلة تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية الرامية إلى زيادة الإيرادات غير النفطية، وتأتي منسجمة مع رؤية المملكة 2030 وتحقيقاً للتوسع والتنمية والاستثمار بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد الأمين حفظهما الله.

وذكر الدكتور محمود آل محمود أن ميزانية هذا العام 2018 تعتبر الأضخم في تاريخ المملكة، حيث اختلفت عن سابقاتها، فالإنفاق التوسّعي الذي حدد تقديريًّا في 1.1 تريليون ريال، سيكون تمويله الأكبر من الميزانية، والباقي من الصناديق الاستثمارية، كصندوق الاستثمارات العامة وغيره، التي تتولى ضخ 133 مليار ريال، وهي الأرقام الأعلى في تاريخ مملكتنا الغالية، ومن ضمن بنود ميزانية الخير تخصيص20% من الإنفاق العام لبند التعليم .

وأضاف آل محمود أنه في هذا اليوم المبارك (الثلاثاء) قدمت ميزانية الخير إطاراً واضحاً لأداء شتى قطاعات الدولة وفق التوقعات المستقبلية، بما يوفر مساراً واضحاً يؤدي إلى تحقيق التوازن المالي في عام 2023م، كما يساعد ذلك على عملية التخطيط التي تقوم بها حكومتنا الرشيدة، حيث يتيح لها إدارة النمو الاقتصادي على نحو أكثر فعالية، وهي خطوة تمثل دليلاً آخر على التزام حكومة المملكة بتعزيز الشفافية والإفصاح المالي بما ينسجم مع أهداف رؤية 2030.

كما أعرب الدكتور: آل محمود عن سعادته بالقرارات والإصلاحات الاقتصادية التي تبنتها الدولة وتمثلت في رؤية المملكة 2030 التي أكدت على تنويع مصادر الدخل ، ما يمثل مضي الدولة نحو تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة في مختلف المجالات، والتقليل من الاعتماد على الموارد النفطية، واستمرار نمو الاقتصاد الوطني، وأن تفاصيل الموازنة وإطلاق 12 برنامجاً وكذلك المشاركة للمرة الأولى في الصناديق التنموية التي أعلن عنها في الميزانية المباركة من القرارات المميزة التي تدعم رؤية المملكة 2030 ، والتي جاءت حافلة بالكثير من المؤشرات الإيجابية تعكس تميز وثبات الاقتصاد السعودي ووقوفه في وجه التحديات التي تواجه جميع دول العالم.

واختتم وكيل جامعة الإمام للدراسات العليا والبحث العلمي نائب المشرف العام على برنامج التحول والمشرف على تنفيذ مبادرات 2030 بالجامعة تصريحه منوهاً بالميزانية العامة للدولة وأنها مسخرة لخدمة الوطن والمواطن في جميع المجالات، سائلاً الله العلي القدير أن يحفظ علينا ديننا وأمننا وولاة أمرنا، وأن يوفق ولاة أمرنا، وعلى رأسهم مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو سيدي ولي العهد الأمين نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز حفظهما الله، وأن يحمي وطننا من كل سوء ويديم علينا نعمة الأمن والأمان .