رعى معالي رئيس الجامعة أ.د. أحمد بن سالم العامري حفل تكريم متقاعدي جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية من أعضاء هيئة التدريس والموظفين للعام 1444 هـ ، والذي أقيم اليوم الأربعاء 1444/7/10هـ ، في صالون الاستقبال مبنى المؤتمرات ، بحضور وكلاء الجامعة وعدد من المسؤولين.

 وشكر معالي رئيس الجامعة في يوم الوفاء من خدم الجامعة وخدم وطنه بكل اخلاص ومحبة  مبينا الدور الكبير الذي قام به متقاعدي الجامعة في بناء مسيرة هذا الصرح العلمي،  وقال معاليه أن التقاعد هي مرحلة بناءٍ جديدة يعمل فيها المتقاعد على تهيئة نفسه للقيام بإنجازات أخرى في حياته الشخصية والعملية في نفس الوقت، مؤكداً في نهاية حديثه أنّ أبواب الجامعة مفتوحةٌ للجميع، ومن خلال الخدمات التي تستمر للمتقاعدين تمد الجامعة جسور الوفاء والولاء لكل منسوبيها ومنسوباتها، داعياً معاليه لمتقاعدي الجامعة بالتوفيق والسداد.

وعبّر سعادة وكيل الجامعة د. منصور بن عبد الرحمن الحيدري عن شكره لمعالي رئيس الجامعة أ.د. أحمد بن سالم العامري على رعايته لهذا الحفل الذي يستحقه منسوبو الجامعة من أعضاء هيئة التدريس والموظفين وشكر عمادة الموارد البشرية على إقامة هذا الحفل وعلى إيضاح الخدمات التي تستمر للمتقاعدين كشيء يسير من باب رد الجميل ، داعياً فضيلته لمتقاعدي الجامعة بالتوفيق والسعادة.

من جهته قال سعادة عميد الموارد البشرية الدكتور خالد بن عبدالكريم البصير في كلمته التي ألقاها : الحمد لله الذي جعلني أقف أمامكم اليوم لأشكركم على العمر والسنوات والجهود وما قدمتم فيها خدمة للوطن وللجامعة ومنسوبيها فقد كنتم اساس كل نجاح وفخر كل تميز فقد أعطيتم ما امركم الله به فكنتم خير من مثلنا ومن خدمنا واعاننا على ما وصلنا إليه اليوم وما زال فيكم من يعطي وسيعطي حبًا وخبرة وغيرها من ما ينفع هذا الوطن المبارك.

وأضاف: أنقل لكم تحيات منسوبي عمادة الموارد البشرية في جميع إداراتها ووحداتها واقول لكم جميعنا في خدمتكم ونسعى لتقديم أفضل الخدمات لكم ونهديكم بطاقة المتقاعد تكريمًا لما قدمتم لهذه الجامعة وبإمكانكم التمتع بخدمات مرافق الجامعة وكأنكم ما زلتم على رأس العمل.

وفي كلمةٍ ألقاها نيابةً عن المتقاعدين أ.د. خالد بن سليمان القوسي عبر عن جزيل الشكر للجامعة على هذه المبادرة الرائعة ، وشكر معالي رئيس الجامعة أ.د. أحمد بن سالم العامري  على رعايته لهذا الحفل.

وقال: هذه الجامعة فضلها علينا كبير وشرف عظيم لنا أن ننتمي لهذا الصرح الكبير ، ووجه في كلمته رسائل للمتقاعد قال فيها : أن نهاية مرحلة تحمل في ثناياها بداية مرحلة جديدة وربما انتهت المرحلة المرهقة واقبلت المرحلة المشرقة.. وأضاف الحياة بحرا واسع والمهم أن يبقى الشغف والاقبال والعطاء والإنتاج.