بيعة العز والمجد
يعيش الوطن والمواطن على أرض المملكة العربية السعودية- وخارجها- الذكرى السادسة لبيعة العز والمجد لقائد الأمة ونبراس المسيرة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود- حفظه الله ورعاه-.
يشهد الوطن ذكرى البيعة المباركة وهو يمر بأزهى عهوده سياسياً واقتصادياً وعلمياً وتعليمياً وصحياً، ويعيش المواطن ذكرى البيعة المباركة في ظل قيادة حكيمة رشيدة حانية، قيادة لم تدخر وسعاً لأجل راحة ورفاهية وأمن المواطن والمقيم على أراضيها.
إن ما شهدته المملكة خلال هذا العهد الميمون من تحولاتٍ وما حققته من مكتسباتٍ وإنجازات؛ ليس باستطاعة الأمم والشعوب أن تحققه إلا بعد عقودٍ من الزمن والعمل، بيد أن ذاك تم لهذه البلاد-بتوفيق الله- خلال سنواتٍ معدودة، فبهمة قائد فذٍ، وإرادة شعبٍ مُحب؛ هانت الصعاب، وتحققت الطموحات.
ولئن كان العالم اليوم مازال يداوي جراحه- بسبب ما شهده ويشهده - جراء وباء كورونا المستجد الذي اجتاح دوله شرقها وغربها، فشل اقتصادها، وعطل تنميتها، فإن بلادي - بعون الله- واجهت تلك المحنة بقوة إرادة وحسن إدارة وعمق إيمانٍ وبعد نظر، فها هي المكتسبات تتحقق والإنجازات تتوالى، وهاهي الرؤية السعودية الطموحة ٢٠٣٠ تسير بخطى واثقة راسخة نحو أهدافها وغاياتها، فنالت بذلك إعجاب دول العالم، بل وطفقت دول متقدمة تفيد من تجربتها في مواجهة هذا الوباء واحتوائه. وأما رئاسة المملكة العربية السعودية لمجموعة العشرين - في هذا الظرف الاستثنائي- فهي شهادة العالم أجمع للمكانة المرموقة السياسية والاقتصادية للملكة، وبرهانٌ على ما تتمتع به بلادي من قيادة حصيفة، وموارد ضخمة، وطاقاتٍ بشرية مؤهلة؛ مكنتها لتقود العالم برئاستها لأعظم دوله سياسياً واقتصادياً وعلمياً.
وبعد، أفلا يحق لنا بأن نفخر ونفاخر بذكرى بيعة مباركة لقائدٍ مبارك ملهم، قائدٍ أعز الله به البلاد، وأسعد به العباد. فالهم احفظ لبلادنا وقلوبنا وأمتنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، وأدم علينا رغد عيشنا، وعلى بلادنا أمنها وأمانها، وتولى أمرنا، واكفنا أعداءنا.
والحمد لله الذي أعزنا وبلادنا بولي أمرنا.
د.خالد بن محمد الخرعان.
(عضو هيئة التدريس بكلية اللغة العربية).