​بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

في الثالث من ربيع الآخر 1442هـ تحل علينا ذكرى البيعة السادسة لمولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله ورعاه - في قيادة بلادنا المباركة بلاد الحرمين الشريفين إلى الرخاء، والأمن والأمان، والاستقرار. هذه الذكرى العطرة التي كانت امتداداً لماضٍ مجيد، ورسخت دعائم حاضرنا المزدهر، فانطلقنا لمستقبل واعد.

لقد قادت المملكة العربية السعودية العالم، عندما ترأس خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان - حفظه الله ورعاه - قمة العشرين وطرح رؤية المملكة نحو مواجهة جائحة كورونا ومقدماً الدعم لمنظمة الصحة العالمية، وللدول والحكومات المتضررة، كما واجهت المملكة ولازالت تواجه تحت قيادته وبفضل حكمته تداعيات الجائحة كأفضل ما يكون.

إن رؤية المملكة العربية السعودية (2030) والتي قادها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان - حفظه الله ورعاه -لمستقبل هذه الأمة وضعتها على الطريق الصحيح وجعلتها في مصاف الدول الرائدة، اتضح ذلك جلياً فيما تحقق من إنجازات على كافة الأصعدة والمجالات العلمية، والصحية، والاجتماعية، والاقتصادية.

في هذه الذكرى العطرة أرفع لمقام مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان -حفظه الله ورعاه – ولولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بأسمى آيات التهاني والتبريكات بهذه المناسبة داعياً الله عز وجل أن يديم علينا في ظل قيادته الخير والنماء، والعز والرخاء.  

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عميد كلية التربية

أ.د. أحمد بن محمد النشوان​