تحل على بلادنا المباركة مناسبة غالية على نفوسنا جميعاً ، إنها ذكرى مبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - في سنتها السادسة ، فقد بايعته أفئدة الناس قبل أياديهم ، تأتي هذه المناسبة ونحن ننعم في بلادنا بالأمن والأمان والتقدم و الازدهار بفضل الله عز وجل ، ثم بفضل التلاحم والترابط بين الشعب السعودي الوفي الأصيل والقيادة الحكيمة التي تحكم بكتاب الله وسنه نبيه محمد عليه الصلاة والسلام.
إن ذكرى البيعة تدعونا للفخر بقيادتنا الرشيدة والاعتزاز بوطننا الغالي، وصدق الانتماء لهذه الأرض المباركة أرض الحرمين الشريفين، وإخلاص العمل من أجل تقدم ورفعة وازدهار بلادنا .
ستة أعوام من العزم والحزم للملك سلمان وولي عهده الأمير محمد بن سلمان مثلت نقلة نوعية للمملكة اقتصاديا وسياسيا وأمنيا .
أن في عهد خادم الحرمين الشريفين الميمون ، رأينا التحديث والتجديد في أجهزة الدولة، وتمكين الشباب لمواصلة تنفيذ المشروعات
ذكرى البيعة هي مناسبة تاريخية عزيزة لقائد عظيم، نذر نفسة لخدمة دينه ووطنه وأبناء شعبه والأمتين العربية والإسلامية.
وفي الختام نسأل الله عز وجل أن يديم مجد الوطن وعز قيادته ورخاء مواطنيه وأن يعيننا جميعاً على القيام بواجب الولاء والمواطنة على وجهه الأكمل ليظل هذا الوطن شامخاً فوق قمم المجد بإذن الله وأن يديم عليه الأمن والاستقرار والرخاء.
أ.مقبل بن فريح العريمة
المشرف على الإدارة العامة للمراجعة الداخلية
بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية