نفذت الإدارة العامة للإعلام والاتصال بالتعاون مع كلية الطب وجمعية زهرة حملة توعوية بسرطان الثدي في مبنى المؤتمرات بمدينة الملك عبد الله للطالبات صباح اليوم الخميس الموافق 1444/3/17هـ والذي ينطلق هذا العام تحت شعار" رايتك وردية".

تضمنت الحملة  محاضرة عن بعد "عبر برنامج الويبكس" بعنوان (رايتك وردية بوعيك عن سرطان الثدي) قدمتها من كلة الطب د. الاء الجهني أستاذ مساعد واستشاري في علم الأمراض تخصص دقيق في علم أمراض الثدي والجهاز التناسلي الأنثوي  تحدثت فيها  عن محاور مهمة حول ما هو  سرطان الثدي والعوامل المؤثرة التي تزيد من احتمالية السرطان ،والأعراض، ، كما سلطت الضوء على أهمية الوقاية والعلاج، والتشخيص المبكر، حيث تشير الإحصاءات في المملكة أن سرطان الثدي هو الأكثر شيوعاً بين النساء .

  وأكدت أهمية الفحص الذاتي للصدر لكل سيدة أو فتاة بأن تقوم به من وقت لأخر مشددة على ضرورة أن يتعلمن القيام به كإجراء أولي وقائي ، وإلى الفحص السريري الذي يقوم به المختص والفحص التصويري الماموجرام  فله دور كبير بإذن الله  في زيادة معدل الشفاء ، كما ذكرت الخطة العلاجية في المراحل المختلفة والخيارات العلاجية لكل مرحلة، ثم أشارت إلى أهمية الوقاية بإتباع نمط الحياة الصحي والنشاط البدني والمحافظة على الوزن المثالي واستشارة الطبيب في حال استخدام​ الهرمونات البديلة، الإنجاب المبكر قبل سن الثلاثين، والحرص على الرضاعة الطبيعية، تجنب التدخين وختمت المحاضرة برسالة تعزيز وتأكيد على أن الكشف المبكر عن سرطان الثدي عمل بطولي تستحق الشكر عليه.

كما اشتملت الحملة على محاضرة حضورية بعنوان: (أهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي) أقيمت في القاعة الكبرى لمبنى المؤتمرات بحضور عدد من وكيلات ومنسوبات الجامعة. وأكدت المثقفة الصحية من جمعية زهرة أ. بدور البدري خلال المحاضرة سهولة اكتشاف سرطان الثدي مبكراً بطرق عدة مع التطور والعلم والحرص، وحيث يمكن علاجه وهو في مرحلة مبكرة من الاصابة به وذلك يساعد على نسبة الشفاء منه بأكثر من 95%، كما بينت ماهية الكشف المبكر ووقت البدء بالكشف المبكر، وفوائد وطرق الكشف المبكر، وذكرت طرق حجز موعد للكشف، وأعراض المرض وطرق علاجه، ونصائح عامة مهمة يجب اتباعها للوقاية منه.

وشاركت جمعية زهرة بركن توعوي وتثقيفي قدمت فيه الأخصائية ساره المعيوف شرح طريقة عملية الفحص الذاتي للثدي واهميته، وعرض نصائح من خلال كتيبات توعوية وتثقيفية عن هذا المرض لرفع مستوى الوعي الصحي لدى منسوبات وطالبات الجامعة، وعمل مسابقة تحديات مع توزيع الجوائز للفائزات، وصاحب الركن مقاطع فيديو توعوية حول السرطان وطرق الوقاية منه، كذلك تخلل هذه الحملة توزيع مطويات وشعارات تخص هذه المناسبة.

تأتي مثل هذه الفعاليات إيمانًا من الإدارة العامة للإعلام والاتصال برسالة الجامعة في الحفاظ على الصحة العامة للمجتمع الجامعي، وتعزيز الجانب الوقائي من مرض سرطان الثدي الذي يعد من أكثر الأمراض شيوعاً على مستوى العالم.