إفتخر معالي الاستاذ الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية وعضو هيئة كبار العلماء،بإعتزاز وتقديرٍ إكتساح صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، وعراب الرؤية الاقتصادية ورؤية المملكة 2030 ، إستفتاء قرّاء مجلة "التايم" الأمريكية، عن الشخصية العالمية الأكثر تأثيرًا في هذا العام 2017م الذي انتهى، الرابع من ديسمبر الجاري، متفوقًا على الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، وزعماء آخرين. 

وهذا الإستفتاء الذي جاء عبر مجلة أمريكية أسبوعية، توجد منها نسخة أوربية بإسم تايم أوروبا (بالإنجليزية:TIME Europe) وتعرف سابقاً باسم Time Atlantic. لتغطي مجلة التايم أوروبا الشرق الأوسط وأفريقيا وأمريكا اللاتينية، وتوجد أيضا نسخة آسيوية ونسخة كندية، صدر العدد الأول من المجلة في 3 مارس 1923م.

وأكد عضو هيئة كبار العلماء الشيخ أبا الخيل: ان هذا التصويت العالمي الذي ينم عن شفافية العالم في إدراكه ويقينه أن سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله- إستطاع بكل عمل جاد وحكمة وروية، التأثير على قلوب القراء ومشاعرهم، في عالم يدرك ان سموه، جاد عطاؤه وتركزت نجاحتهُ في النهوض بالوطن وكسب حماس وتفاعل الأجيال من الجنسين، لينهلو من وعيه مايؤهلهم للسعي الحثيث خدمة للدين ثم المليك والوطن، وغيّر  سموه المفاهيم، وعمل بإسهاب، مما جعل المجلة تختار وتضع سموه الكريم بين نخبة من نخب العالم وزعماء الساسة وخبراء الإقتصاء.

وأستطرد أ.د. أبا الخيل أن سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان كسب ثقة خادم الحرمين الشريفين وليا للعهد

ونائبا لرئيس مجلس الوزراء ووزيرا للدفاع-حفظهما الله- وأجزل له الدعم والتوجيه والمباركة، في ادارة الإقتصاد والتنمية، مما حقق خلال سنوات قِلال نهضة وقفزات إقتصادية لم يسبق للبلاد لها نظير  منذ سنوات طوال، وكانت ذاتُ تأثير على العالم بالرغم من مجاورتها لتغيرات وظروف وتوترات، اثقلت على عالم مستقر، فبحكمته ونزعه فتيل الشر وضرب السندان، على طُغم تريد أن تقصم البلاد وتضر به فكريا وعقائديا وأمنيا، من خلال تشويش الطغاة، على جيل سُلّح بحمد الله بالعلم والولاء والبعد عن هذه الجماعات والأحزاب والتنظيمات الغالية المتطرفة في الداخل او الخارج  التي تريد تحقيق أجندة فارسية إخوانية داعشية إرهابية.

هذه القيادة التي شمّر عن سواعدها، عراب الرؤية وسليل المجد ويراعةٌ لا تتكئ على التسويف أو التهوين،

  وأوضح الشيخ أبا الخيل في معرض حديثه: أن من يعرف سموه الكريم، الشهم الهمام والمنبع الزلال، يدرك أن الاستفتاء ما هو الا واقع تلمّس كينونة سموه، وهو أيضا يعبر عن إعجاب صريح من جماهير العالم، التي لاتنظر إلى  المجاملة ولا تهاب التصنيف والترشيح، إلا لمن يروْ أنه قلب موازين القوى في العالم، وسموه كذلك، رجل إستعصى على العشرين فبزغ ينعه، وأستلهم الثلاثين فتسيد بعمر مديد بحول الله، عالم مكتضٍ  بتغيرات ولطمات لا يقوى عليها الا الصناديد الأشداء والأقوياء، فمن ورث من سليل المجد جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن- رحمه الله -القوة والعزم والصلابة والرأي السديد، ثم أستمد من ملك العزم والحسم والعقل الرشيد والبيان الفصيح خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- يصل الى هذا السمو والعلو في سماءات العالم بعيدا عن مجاملة او سلوة نفس.

وأختتم معالي مدير جامعة الإمام عضو هيئة كبار العلماء أ.د. سليمان بن عبدالله أبا الخيل حديثه عن فوز واستحقاق سمو ولي العهد الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله في التصويت العالمي لمجلة التايم الأمريكية، يدل دلالة واضحة وقاطعة أن مملكتنا الغالية بحمدالله ثم بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز تعيش نهضة سياسية واقتصادية وأمنية تمثلت في بناء مدن إقتصادية وعسكرية وإسكانية وصناعية وتعليمية إستراتيجية، جعلت من مملكتنا، يخطبُ ودّها من كُبرى دول العالم، وقد تأتّى ذلك بفكر وعناية وسؤددِ رأي وعمل مستمر لم ينقطع لحظة واحدةٍ من صاحب الرفعة والمقام الكريم والشهم الهمام ولي العهد الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز  نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع-حفظهما الله-

فنبارك بثناء عطر مباركٍ هذا التميز الفريد لسموه الكريم، ففي فخرنا عزة وسعادة وشرف كبير ليفتخر وطنُ بولي عهد سما علوٌّه أقاصي قارات العالم بحمد الله تعالى وتوفيقة..