بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله تحل علينا في هذه الأيام المباركة الذكرى السابعة لتولي سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز – حفظه الله – مقاليد الحكم وهي ذكرى عزيزه على قلوبنا جميعاً ، سبعة أعوام شهدت إنجازات على كافة الأصعدة الصحية والتعليمية والثقافية والاقتصادية والاجتماعية والأمنية .
ان المملكة العربية السعودية تبوأت بفضل الله ثم سياسية وحكمة قيادتنا الرشيدة مراكز متقدمة على المستوى العالمي، إذ أصبح تأثير المملكة عالمياً أقوى ومكانتها أكبر وهيبتها أعظم، ومما أكد على ذلك فعالية قيادة المملكة لمجموعة العشرين وكذلك مكانة المملكة في البلدان الإسلامية ودعمها للأعمال الانسانية.
أن الذكرى السابعة لتولي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم تأتي حاملة معها خطوات جبارة ومتسارعة في جانب الإصلاحات الاقتصادية والتنموية، برزت منها رؤية المملكة 2030 التي تعد منهجًا حكيمًا وخارطة طريق للعمل الاقتصادي والتنموي في المملكة، وخطوة مهمة في الانتقال بالمملكة إلى آفاق أوسع وأشمل من خلال تعزيز موقع المملكة في الاقتصاد العالمي، ورفع وتيرة التنسيق والتكامل بين الأجهزة الحكومية، وتعزيز الشفافية والنزاهة، وكذلك البرامج التنفيذية لرؤية 2030، منها برنامج التحول الوطني 2020 الهادف إلى رفع كفاءة الإنفاق الحكومي، وتحقيق التوازن المالي، وتقليص الاعتماد على النفط.
ونسأل الله سبحانه وتعالى لوالدنا وقائدنا خادم الحرمين الشريفين بطول العمر وأن يسدده ويوفقه ويحفظ ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان -أدامهما الله-، وأن تعود مثل هذه المناسبة أعواماً عديدة والمملكة وقيادتها وشعبها بأمن وسلام ورخاء.
الأستاذ. فهد بن عبد الله الجريس