​                      

في الذكرى السابعة لمبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله.

تمرُّ هذه الذكرى السعيدة الموافقة لليوم الثالث من شهر ربيع الآخر من العام 1443هـ، وتذكرنا بما منَّ الله به على بلادنا العزيزة من نعم عظيمة، ظاهرة للعيان، وتأتي في مقدمتها نعمة الأمن والأمان والاستقرار، وما نتمتع به من وحدة الصف والكلمة، وكذلك ما تشهده بلادنا المباركة من نهضة ونماء في شتى المجالات – ولله الحمد –، فتأتي هذه الذكرى لتؤكِّد على أهمية المحافظة على هذه المكتسبات، والسير قدمًا نحو مزيد من التقدم والازدهار.

وبهذه المناسبة الغالية على قلوبنا جميعًا وعلى قلب كل محب لأرض الحرمين الشريفين أتقدَّم بأصدق عبارات التهنئة لمقام قائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله –، ولسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز – وفقه الله –، وللشعب السعودي النبيل.

وأسأل الله عز وجل أن يحفظ بلادنا، ويديم عزنا وسؤددنا في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده الأمين – حفظهما الله –، وأن يديم علينا الأمن والأمان والإيمان، وأن يحفظ حدودنا، وينصر جنودنا البواسل، وأن يبارك في جهود البناة، ويسدد على طريق الخير خطاهم.

بقلم:

د. محمَّد بن أحمد الخضير

وكيل عمادة شؤون المعاهد في الخارج للشؤون التعليمية

1443هـ​