صرح وكيل الجامعة للتبادل المعرفي والتواصل الدولي، أمين عام مجلس الجامعة، الدكتور. محمد بن سعيد العلم، أن الجامعة سعت في خطوة تطويرية استراتيجية تتواكب مع رؤية المملكة العربية السعودية (٢٠٣٠) وحاجة سوق العمل، عبر وكالتها للتخطيط والتطوير والجودة، وعمادة التقويم والجودة، واللجان المتخصصة - في وضع هيكلة جديدة لوحدات الجامعة وكلياتها ومعاهدها التابعة لها؛ وذلك من أجل الوصول إلى أعلى درجات معايير الجودة المحلية والدولية والاعتماد الأكاديمي: المؤسسي والبرامجي، مما يكفل الارتقاء بالمستوى العلمي والأكاديمي والمهني والتدريبي للطلاب والطالبات، ويرفع من مهاراتهم وقدراتهم، ويسهم في تحقيق الأهداف المنشودة على المستوى الشخصي والأسري والمجتمعي والأمن الوظيفي، وبما يتوافق مع تطلعات ولاة الأمر، حفظهم الله.
وقد بارك مجلس الجامعة في جلسته (الثانية) التي عقدت يوم الأربعاء 11/3/1439هـ، خطوات الجامعة المباركة تلك؛ حيث تم إطلاع المجلس على الخطوط العريضة لهذه الهيكلة، وأحيط أعضاء المجلس علما بها داعين الله للجامعة التقدم والازدهار بقيادة مديرها الملهم معالي الوزير عضو هيئة كبار العلماء صاحب المعالي الشيخ الدكتور. سليمان بن عبد الله أبا الخيل، وبدعم ومؤازرة من معالي وزير التعليم، رئيس مجلس الجامعة، معالي الأستاذ الدكتور أحمد بن محمد العيسى، الذي لا يدخر جهدًا في دعم الجامعة وتسديد خطواتها، وذلك وفق توجيهات وتطلعات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ـ حفظه الله ـ وولي عهده الأمين وزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، وفقه الله وسدد خطاه.
وتأتي أعمال الجامعة تلك وخطواتها الحثيثة نحو التطوير، استنادا إلى المادة (العشرين) من نظام مجلس التعليم العالي والجامعات؛ لتتواكب مع رؤية المملكة العربية السعودية (٢٠٣٠)، وحاجة سوق العمل، ومتطلبات المرحلة الراهنة من التطوير، وسوف تستكمل الجامعة ـ بمشيئة الله ـ إجراءات التطوير وخطواتها الحثيثة نحوه، في ضوء ما نصت عليه النظم واللوائح.
والحمد لله رب العالمين.