برعاية وكيل الجامعة لشؤون المعاهد العلمية الأستاذ الدكتور إبراهيم بن محمد قاسم الميمن اختتمت وكالة الجامعة لشؤون المعاهد العلمية بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية مساء الاثنين الموافق 1436/8/7هـ البرنامج التدريبي للمعلمين الجدد في المعاهد العلمية والذي أقيم تحت عنوان "مهارات المعلم الجديد" بالمعهد العلمي بالدرعية على مدى ثلاثة أيام بمعدل 12 ساعة في اليوم مقسمة على فترتين صباحية ومسائية .

في بداية الحفل أعرب الدكتور صالح الهويمل مدير عام التدريب والبرامج عن سعادته بحضور كوكبة من المعلمين وهنأهم بتقلدهم هذا المنصب المهم ، و توجه بالشكر لمدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالنيابة الدكتور فوزان بن عبدالرحمن الفوزان ولوكالة الجامعة لشؤون المعاهد العلمية .

من جانبه ألقى وكيل الجامعة لشؤون المعاهد العلمية الأستاذ الدكتور إبراهيم بن محمد الميمن كلمةً قدم فيها تهنئته للمعلمين الجدد وأدان فيها العمل الإجرامي والإرهابي الذي حصل في المنطقة الشرقية ، وأضاف متأسفًا أن هذا العمل الإجرامي الذي حدث قام به أحد أبناء هذا الوطن والذين لم يكن يتوقع منهم إلا أن يكونوا على مقاعد الدراسة وللأسف أصبحوا أدوات لتنظيمات مشبوهة في المنطقة ، وبين لمعلمي المستقبل أن يكونوا أدوات للتصدي لهذا الفكر الضال ليحذروا الأجيال من الانزلاق في مثل هذه الدهاليز ، وأوصاهم ببذل طاقتهم وتسخير جهدهم حتى يكونوا صمام الأمان الأول للتصدي لمثل هذه الأحداث المشينة موضحاً أن هذه التنظيمات تستغل الحماسة الدينية ولاسيما في مثل هذه المؤسسات ، موجهاً شكره لولاة الأمر وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز والذين ما كان ليكون هذا الأمر إلا بدعم سخي منهم .

بعد ذلك القى الدكتور إبراهيم بن مقحم المقحم الأستاذ المساعد بقسم المناهج وطرق التدريس بكلية العلوم الاجتماعية كلمة شكر فيها جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ممثلة في مديرها بالنيابة الدكتور فوزان بن عبدالرحمن الفوزان ، ووكالة الجامعة لشؤون المعاهد العلمية ممثلة في وكيلها الأستاذ الدكتور إبراهيم بن محمد الميمن على تنظيمها هذه المناسبة ومتابعة عملية سير هذا البرنامج مقدمًا تهنئته للمعلمين الجدد على وظائفهم الجديدة وبين أن هذه الدورة التدريبية والتي استمرت لمدة ثلاثة أيام وحضرها قرابة الـ300 معلم هي الأولى من نوعها وتعد نقلة نوعية على مستوى مؤسسة التعليم واستهدف هذا البرنامج المعلمين الجدد واشتمل على دورات تدريبية وتوعوية تحت إشراف مدربين معتمدين ذوي مؤهلات أكاديمية ومهنية عُليا مما يضع المعاهد العلمية في المكانة التي تستحقها .